حتى لاتتكرر قضية المرحوم الطفل ريان بالوطن
الكل المسؤول عن هاته الكارثة التي خلفت جرحا عميقا لدى كل مواطن تتبع قضية سقوط الطفل ريان في مدشر من مداشر اعالي الجبال باقليم شفشاون جهة طنجة تطوان الحسيمة
بعد خمسة ايام من الصراع المرير في الجب والاليات ومخاطرة رجال الوقاية المدنية والسلطات العمومية لانقاذ المرحوم ريان .
لابد لنا من تشخيص الواقع .كيف تحدث الابار العشوائية ومن له حق المراقبة والاعلام والاغلاق ؟؟؟؟؟
ندرة المياه في المداشر والقرى هي سبب حفر هاته الابار العشوائية ولكن لنا مؤسسات حكومية واخرى منتخبة لم تعر اهتماما للمواطن الفلاح الذي يقطن في اعالي الجبال والقرى المنسية وهو يريد ان يعيش ليسقي منتوجاته البسيطة …هل يعرف المواطن البسيط الدي يعيش في الحواضر ان اليوم اصبح علينا ان ناكل الخضروات الطبيعية في ظل هاته الاوبئة
ومثل اب المرحوم ريان هم الفلاحين الاوفياء لنا بالعمل على الاجتهاد من اجل المنتوجات البلدية …..
وزارة التجهيز والماء هي التي تتحمل مسؤولية الطريق ومراقبة حفر الابار ومحاربة ندرة الماء ………..
وزارة الفلاحة حتى هي تتحمل المسؤولية قضية الفلاح وندرة الماء وهي سبب رئيسي.
وزارة المراة والطفولة تتحمل المسؤولية كاملة في الشق الاجتماعي وحماية الطفل بعد والديه.
جهة طنجة تطوان الحسيمة مؤسسة منتخبة عليا ماذا قدمت لهذا الفلاح البسيط باعالي الجبال في ظل الميزانيات المبرمجة لسنة 2022/2027والمخططات الاجتماعية
السلطات الوصية تراقب كل صغيرة وكبيرة وعليها ان توقف عملية حفر الابار العشوائية وغلق المتقادم منها بقوة القانون
كم مرة قمنا بجولات اعلامية الى قرى ومداشر ونرى العجب العجاب الاطفال لايحميهم من الحوادث الخطيرة الا الله سبحانه وتعالى
كلنا مسؤولون عن موت الطفولة بهاته الحوادث فعلى جميع الاعلاميين والجمعويين ان يتحدوا للترافع عن حماية الطفولة بالحفاظ على روح الانسانية ..
اعداد /المهدي السباعي
