أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية تعرض حسابه الرسمي على الإنستغرام للقرصنة، وأفاد مواطنون أن مخترقي الحساب كانوا يريدون استغلال المواطنين والنصب عليهم عن طريق الحساب.
ووفقا لما ذكره مواطنون فمخترق الحساب أعلن عن طريق سطوري أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يدعم العملات الرقمية ولاسيما عملة “البيتكوين” في شراء التذاكر رغم إصدار السلطات سنة 2017 قرارا يمنع استخدام هذه الحملات ما أثار استغراب المتتبعين.
وقال مخترق الحساب عبر منشور في الحساب الرسمي للمكتب في “إنستغرام” إننا “نحن في المكتب الوطني للسكك الحديدية نقول مرحبا لعملة البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة ونقدم خصما ينسبة 50 في المائة، لكل عميل يدفع ثمن خدماتنا بعملة البيتكوين، موضحا أن الأمر يتعلق بحملة تستمر لمدة أسبوع واحد فقط.
وشكك عدد من مستخدمي الشبكة شكك في هذا الإعلان معتقدين بأن حساب المكتب قد تعرض للقرصنة، نظرا لغياب نفس الإعلان عن باقي منصات الشركة، وهو الأمر الذي أكده إعلان الـoncf، حيث كشف أن الأمر كان نتيجة اختراق للحساب وأفاد عبر صفحاته أنه تمكن من استرجاعه واستئناف التواصل عن طريقه، وأبرز أنهم اتخذوا جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة الوضع.
وفي هذا الإطار تجدد التساؤل بين المواطنين، حيث علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هذا أكبر مشكل تعاني منه الإدارات والمؤسسات العمومية بالمغرب، فغياب ميزانية الأمن المعلوماتي وغياب التوعية الكافية يزيدان احتمالية وقوع مثل هذه الامور”.
وقال آخر “إن ما يقع مرارا يقع ضحيته المواطن وكذلك المؤسسات، ويهدد تنمية الثقة الرقمية لدى المواطنين والمواطنات لذلك لابد من الإسراع في تنزيل القوانين التي تزجر مرتكبي مثل هذه الأفعال وكذلك تعزيز المنظومات الرقمية لدى المؤسسات والإدارات العمومية”.
