علي عادل:
تمكنت عناصر المركز القضائي التابع لسرية درك سيدي افني، مؤخرا، من فك لغز قضية العثور على جثة رضيع حديث الولادة، تم العثور عليه ملقى بمحيط المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ووفق مصادر”أخبار7″، فإن مرتادي المستشفى، فوجئوا بجثة الطفل الرضيع ملقاة بمحادة بمحيط المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وبعد شيوع الخبر، تم إشعار عون السلطة، ليحل بعين المكان قائد الملحقة الإدارية وعناصر الدائرة الأمنية والشرطة العلمية التي التقطت صورا للرضيع، قبل أن تعمل سيارة نقل الأموات على نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي أكادير، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
إلى ذلك، باشرت عناصر المركز القضائي التابع لسرية درك سيدي افني، المكلفة بملف القضية تحرياتها المكثفة، بناءا على شكاية تقدمت بها سيدة مشتبه فيها تقطن بنفوذ اقليم سيدي افني، قبل أن تقود التحريات الدقيقة التي باشرها المركز القضائي، ومحاصرة المشتبه فيها صاحبة الشكاية بحجج دامغة، الى اعتراف المعنية بتفاصيل الحادثة، ليجري اعتقالها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، ليتقرر إيداعها بمعية متهمين أخرين متابعين في القضية، السجن المحلي في انتظار إحالة الجميع على جلسات المحاكمة.
وفي سياق متصل، عبرت جمعيات مهتمة بالطفولة، عن إستيائها من تنامي ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم، والتي باتت تشهدها جهة كلميم وادي نون خلال السنوات الأخيرة، واعتبر الفاعلون في المجال، ان هاته الظاهرة هي دخيلة عن المجتمع، بالنظر الى عدد من العوامل ضمنها التوسع العمراني وتنامي الكثافة السكانية وعوامل اخرى، إذ باتت هاته القضية تجد طريقها وسط المجتمع، وعادة ما يكون هؤلاء الأطفال المواليد، ضحايا نتاج علاقة جنسية غير شرعية، وهو الأمر الذي بات يفرض على جميع الجهات المتداخلة، ايجاد حلول عملية لمعالجة الظاهرة التي باتت تؤرق بال المهتمين بقضايا المرأة والطفل بالمدينة.