تقدم محمد الميري رئيس المجلس الجماعي لبريكيين إقليم الرحامنة،بتعازيه في وفاة الطفل ريان الذي فارق الحياة، ليلة أمس السبت، بعدما ظل عالقا في بئر بمنطقة شفشاون، شمال المغرب، لخمسة أيام، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من إخراجه”.
وجاء في رسالة تعزية محمد الميري أنه “على اثر وفاة الطفل ريان اورام نتيجة الحادث المؤلم الذي تعرض له، يتقدم رئيس مجلس جماعة لبريكيين ، محمد الميري، باسمه وباسم كافة عضوات وأعضاء المجلس بأصدق عبارات العزاء والمواساة الى والدي الفقيد و عائلته وأحبته”.
وأضاف رئيس مجلس جماعة لبريكيين، أنه “لا يسعه الا أن يرفع أصدق عبارات الامتنان والشكر للملك محمد السادس وأيده لعنايته وعطفه الموصولين بخصوص هذه القضية الإنسانية، مسجلا أنه “يقف إجلالا و إكباراً أمام العمل الجبار و المجهودات الحثيثة التي بذلتها فرق الإشراف و الإنقاذ على امتداد ساعات الليل و النهار و لأيام متواصلة”.كما استحضر الميري، في هذه اللحظات الحزينة التضامن الواسع مع الفقيد و عائلته طيلة هذه المحنة. تضامن عبر عنه المغاربة عن بكرة أبيهم و ملايين المتعاطفين من مختلف الدول الشقيقة و الصديقة.
وقال محمد الميري: لقد رحل الفقيد و خلف في نفوس الجميع مشاعر الفقد و الأسى، و لا يخفف عنا الا الدعاء له بالجنة و ما لمس قلوبنا من أصالة هذا الشعب و تعاضده في لحظات المحن و تداعيه كأعضاء الجسد الواحد من أجل إنقاذ فلذة كبده”.
وختم رئيس مجلس لبريكيين رسالة تعزيته، بالقول : “تبقى حكمة الله و مشيئته ، فله ما أعطى و له ما أخذ. نسأل الله أن يلهمنا جميعا الصبر و السلوان في هذا المصاب الجلل و أن يجعل جنة الخلد مثوى الفقيد وانا لله وانا اليه راجعون.”
إدريس دحمان