سيدي إفني .. مجهودات نوعية للدرك الملكي لتجفيف منابع الجريمة

بقلم :علي عادل

تواصل عناصر الدرك الملكي بإقليم سيدي إفني مجهودات جبارة ونوعية لقيت استحسانا من طرف الساكنة المحلية.

ونوهت الفعاليات المحلية بجماعات الإقليم بدوريات الدرك الملكي عرفتها مؤخرا كل من جماعات أملو وتانكرفا ومستي وإيمي نفاست استهدفت بؤر الإجرام بغاية تجفيف منابع الإجرام، من خلال دوريات متنقلة تجوب مجموعة من المناطق والفضاءات والدواوير والأحياء، إضافة للسدود القضائية، والمراقبة الطرقية في المدارات المؤدية لكل مناطق الإقليم لمحاربة ظاهرة النقل السري وتهريب الدقيق المدعم وباقي المواد الأساسية المدعمة، فيما تستمر مصالح الدرك الملكي منذ مدة في شن حملات على كافة أصحاب الدراجات النارية بمختلف أشكالها وألوانها من أجل التأكد من قانونية وثائقها وهوية أصحابها .

وعمدت مصالح الدرك الملكي بإقليم سيدي إفني، تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي وبمجهودات نوعية لقائد المركز الترابي لسيدي إفني إلى سن خطة عمل مكنت من تحقيق نتائج مهمة ساهمت في الحفاظ على مستويات جد متقدمة من الإحساس بالأمن لدى المواطنين ؛ مما انعكس إيجابا على صورة مناطق الإقليم فيما يتعلق بالاستقرار الأمني، كما عمدت إلى التركيز على محاربة بعض مظاهر الجريمة التي تؤرق بال الساكنة المحلية من قبيل الاتجار بالمخدرات وزجر الإدمان، والسرقة، والجرائم التي تقع بمقربة من المؤسسات التعليمية، إلى جانب التعاطي الإيجابي والفعال والناجع مع شكايات المواطنين سواء المقدمة بصفة مباشرة إلى مصالح الدرك بإقليم سيدي إفني أو التي تمت إحالتها من طرف الجهات القضائية المختصة.

Exit mobile version