تعليمسلايدشومجتمع

ما مصير الدخول المدرسي في ظل الوضعية الوبائية المتفاقمة ؟

في ظل ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد على مستوى المملكة، وقرب انطلاق الموسم الدراسي الجديد الذي سيصادف بداية شتنبر القادم، لا زالت الحكومة والقطاع الوصي على التعليم، يلزمان الصمت بخصوص الخطوات والقرارات التي ستحدد طريقة وصيغة الدراسة سواء كانت حضوريا أو عن بعد.
واكتفت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، في مقرر وزاري خاص بتنظيم السنة الدراسية 2020 – 2021 بتحديد مختلف المحطات والعمليات والأنشطة المبرمجة برسم بالسنة الدراسية المقبلة مع مواعد إنجازها.

وقالت إنه استحضارا للظرفية الخاصة التي يأتي فيها هذا المقرر، الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، فإن مقتضياته تروم تنظيم السنة الدراسية المقبلة في وضعها الطبيعي، مع إدراج بعض المستجدات المرتبطة بآلية التعليم عن بعد، التي تم اعتمادها إبان الموسم الدراسي 2020-2019، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا، على أساس أن يتم تعديل وتكييف عملية تفعيل مقتضيات هذا المقرر، عند الاقتضاء، ووفق ما تتطلبه الضرورة، وذلك في ضوء معطيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بما يكفل تأمين الاستمرارية البيداغوجية لكافة المتمدرسات والمتمدرسين بجميع المستويات الدراسية، في ظروف تضمن سلامة المجتمع المدرسي، ووفق شروط ومعايير تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة.

وبالتالي ربطت الوزارة طريقة التدريس، بالحالة الوبائية بالمملكة، ومع ارتفاع معدل الإصابات خاصة في الفترة الأخيرة، زادت المخاوف وسط الآباء والأمهات من نقل العدوى وإصابة أبنائهم بفيروس كورونا في المدارس، في الوقت الذي تلازم فيه الحكومة الصمت، دون تقديم تفاصيل جديدة حول الدخول المدرسي المقبل للإجابة على أسئلة وانتظارات آباء وأولياء التلاميذ.
في السياق ذاته، أوضح مصدر بوزارة التربية الوطنية، أن الضبابية ما زالت تسود طريقة الدخول المدرسي المقبل، مشيرا أنه من المنتظر أن يتم استصدار بلاغ بخصوص هذا الشأن نهاية الأسبوع الجاري لتحديد طريقة التدريس سواء حضوريا أو عن بعد.
وأضاف المتحدث، أن تسجيل الآلاف من الإصابات في الأسبوع الأخير، أربك الجميع، وخلط الأوراق، مما يعني أنه قد تتجه الحكومة والقطاع الوصي إلى اتباع الدراسة عن بعد إلى حين انخفاض عدد الإصابات بالفيروس.
من جهة أخرى، عبرت نقابات تعليمية عن سخطها بسبب عدم تحديد الطريقة التي سيدرس بها التلاميذ والصيغة التي سيستقبلون بها الموسم الدراسي المقبل، في ظل مقرر وزاري لم يأتي بمضامين محددة وترك موضوع الدراسة لتطور الحالة الوبائية.
ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة إلى إعداد خطة واضحة للدخول المدرسي المقبل، في ظل استمرار تطور المنحى السلبي للوضعية الوبائية لفيروس “كورونا” في المغرب بتسجيل أزيد من ألف حالة في اليوم على بعد أقل من أسبوعين من انطلاق الموسم الدراسي الجديد. انقر لقراءة الخبر من مصدره.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى