آراءسلايدشو

شاكر عبد الحميد وعبد الفتاح كيليطو في عدد مايو من مجلة “أدب ونقد”‏

أخبار7-

صدر مؤخراً العدد الجديد (398) لشهر مايو (2021) من مجلة “أدب ونقد” المصرية، متضمناً باقة متنوعة من المواد الثرية التي حفلت بها هذه النسخة المشتملة على دراسات ومقالات وإبداعات مختلفة لنقاد وكتاب مبدعين. وتطلعنا المجلة على واجهة غلافها على أبرز عناوين المشاركات الممثلة لبعض ما جاء فيها. لعل أهمها ملف خاص أُعِدّ خصيصا من هيئة تحرير “أدب ونقد” التي يرأس تحريرها الشاعر والناقد الصحفي المصري عيد عبد الحليم الذي قدم لهذا العدد بمقالته: “في المواجهة: مصر المبدعة”، التي تلاها مباشرة الملف الموسوم هنا ب”شاكر عبد الحميد راهبٌ في محراب الفكر”، ويتشكّل من مساهمات مختلفة لأقلام سعت إلى الاحتفاء بالتجربة النقدية وبالسيرة العلمية والإنسانية للمفكر الراحل، المتخصص في الجماليات وعلم نفس الإبداع، الدكتور “شاكر عبد الحميد”، الذي اتسمت تجربته الثقافية بالعطاء الحافل وبالإنجازات النقدية والفكرية النوعية المتميزة والغنية جدا. هكذا نقرأ ضمن مواده : “شاكر عبد الحميد نبراسٌ علمي متوهج” للدكتورة رانيا يحيى، و”التقييم الجمالي عند شاكر عبد الحميد” للدكتور غيضان السيد، ثم “النبيل” للدكتور وائل حسن يوسف، بالإضافة إلى مقالة أخرى تحت عنوان: “شاكر عبد الحميد مفكراً وعالماً وإنساناً” للدكتور عبد السلام الشاذلي.

يضم غلاف المجلة كذلك عنواناً بارزاً جاءت صيغته كالآتي: “عبد الفتاح كيليطو وحكايات ألف ليلة وليلة”، وهو عبارة عن مساهمة مُدرجة في باب “مرايا نقدية”، للناقد المغربي عادل آيت أزكاغ، الذي درس فيها موضوع علاقة الناقد والأديب المغربي عبد الفتاح كيليطو ب”كتاب العرب الأوّل” كما تطرق في إطاره أيضا ل”فضيلة الأدب وشفاعة القراءة في ثيمة الليالي”. وإلى جانبه نجد في الباب ذاته مواد مختلفة، منها واحدة كتبها سعد عبد الرحمن تحت عنوان: “الشبراوي شيخ الأزهر الشاعر”، بينما تناول د. السيد نجم في مساهمته مسألة “ترجمة الأدب العبري”. فيما قدّم هاني حجاج ترجمة لقصة عنوانها: “وقائع تخص حالة فالديمار” لإدجار آلن بو. وفي مشاركته درس د. سعيد أبو ضيف “عنصر الغموض”، كما درس حمدي عمارة “توظيف المدرك”، في حين اهتمت د. نرمين عيد بالكتابة عن “أسطورة الكهف العولمي”.

أما الباب الثالث من المجلة الموضوع تحت عنوانه الثابت “نصوص”، فيحتوى على مشاركات جديدة على شكل قراءات وإبداعات شعرية وقصصية لمجموعة من المبدعات والمبدعين داخل مصر وخارجها، وهي لكل من: محمود عرفات، وعماد أفقير ومراد ناجح عزيز، ثم باسم فرات، حنان العطار، كرم الصباغ، رضا أحمد، أشرف الخضري، فاطمة طه، د. بهاء درويش، رنا رأفت، ومحمد جبريل.

هذا ويُشار في الأخير إلى أن مجلة “أدب ونقد”، تأسست منذ العام (1984)، لذلك فهي تعد من أعرق المجلات المصرية التي استقطبت أبرز مشاهير المفكرين والأدباء والنقاد والمبدعين من مختلف الأقطار العربية، عززوا جميعا حضورها في المشهد الثقافي بإسهاماتهم وكتاباتهم الجادة فيها، مثلما احتضنت المجلة بدورها أقلاما شابة واعدة في بداية مشوارها الأدبي وساعدت في التعريف بهم وبإنجازاتهم، وهي الأسماء نفسها التي بات بعضها اليوم في طليعة المتصدرين لقائمة الكتاب العرب في مجالات الكتابة المتعددة.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى