تراجعت أرباح الشركات المدرجة في بورصة البيضاء بناقص 35.5 في المائة، لتستقر خلال السنة الماضية في حدود 17.4 مليار درهم، مقابل 26.6 مليار درهم في 2019، أي خسارة بقيمة تجاوزت 9 ملايير درهم، حسب تقييم دراسة أنجزها مكتب الأبحاث التابع للبنك المغربي للتجارة الخارجية.
وأرجع محللو المكتب هذا التراجع إلى تداعيات الأزمة الصحية والمساهمات التطوعية في صندوق “كوفيد-19″، خاصة من قبل المؤسسات المالية التي تمثل مساهمتها 51.8 في المائة من إجمالي المساهمات.
وأوضحت يومية “الصباح” نقلا عن دراسة “كابتال روزرش” إلى أنه باستثناء المساهمات، التي وصلت في مجملها إلى حوالي 4.2 ملايير درهم، فإن نسبة التراجع ستتقلص إلى أقل من 20 في المائة، بدل 35 في المائة وكانت الأرباح ستصل إلى 21.6 مليار درهم.
وأشارت أن نسبة التراجعات اختلفت حسب القطاعات، إذ وصلت إلى ناقص 16 في المائة بالنسبة للشركات الصناعية المدرجة، بسبب النتائج السلبية للشركات العقارية والإسمنت.
وتراجعت نتائج “إسمنت المغرب” بناقص 365 مليون درهم، كما تراجعت نتائج “مارسا المغرب” بسبب مساهمتها بـ300 مليون درهم في صندوق كوفيد-19.