أخبار طانطانسلايدشو

طانطان : بعد تفجيره لملف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عامل طنطان في محك اخر بميناء طنطان

هشام بيتاح

طالب مجموعة من الشباب المحلي والمقاولات المتعلقة بالتجار الصغار من عامل إقليم طنطان التدخل وتنظيم سوق السمك بطنطان والذي يعرف احتكار للتجار الكبار واقصاء أبناء المدينة في تسويق الاسماك للأسواق المحلية و الجهوية.
فلقد استنكر مجموعة من شباب المدينة والعاملين بسوق السمك عدم تدخل إدارة سوق السمك لتنظيم نشاطهم وضمان تداولهم في عملية البيع والشراء تجسيدا لمبادئ الجهوية المتقدمة وتشجيعا للشباب الذي يسعى إلى تطوير ذاته وكسب قوته اليومي في هذا الميناء الذي يعتبر قطبا اقتصاديا مهما.


وخلال هذه الأيام طفت إلى السطح أسئلة مشروعة طرحها الرأي العام المحلي والوطني وعدة مواقع اعلامية عن ضبابية من يستفيد من كوطا المخصصة للمدينة ومنهم التجار الصغار وعشوائية تسويقها نحو أسواق كبرى يحتكرها التحار الكبار.
ويبقى امل الساكنة هو المسؤول الأول بالاقليم الذي نجح فعلا في أول اختبار له في الاطاحة بفاسدين داخل عمالة طنطان وهو ما تترقبه ساكنة المدينة باعتباره منسق المصالح الخارجية ومنها ميناء طنطان، ولما لا القيام بزيارات مفاجئة لسوق السمك لاكتشاف معاناة أبناء المدينة ومنهم التجار الصغار ووقوفه على جملة تحديات وعراقيل لازالت تشوب الميناء عامة وسوق السمك خاصة من خلال انتشار عدة مسلكيات خارج القانون وجب الوقوف عليها وانهائها بالشكل التام.


كما طالبت أصوات الشباب منهم أصحاب الشركات الصغرى والباعة الصغار تنظيم نشاطهم داخل السوق بشكل يكفل لهم حقهم في شراء السمك باثمان يقبلها السوق المحلي والضغط على تخفيض نسبة الاحتكار التجاري والتي يعاني منها أبناء المنطقة ويجعل الساكنة المحلية هي الأخرى لا تستفيد من شراء عدة أنواع من السمك والتي هي في أمس الحاجة لها.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى