ظاهرة المباني الايلة للسقوط في المدينة العتيقة للقصر الكبير وكيفية التدخل المباشر

اعداد ومواكبة السباعي المهدي

حضر فريق اعلامي تابع للقناة الاولى { برنامج 45دقيقة } الى مكتب رئاسة المجلس الجماعي للقصر الكبير على الساعة 10صباحا بحيث شكل رئيس الجماعة الحاج محمد السيمو لجنة مختلطة من مصلحة التعمير وبتنسيق مع جمعية المدينة القديمة ومؤرخ المدينة الاستاذ محمد اخريف.

وبعد فتح نقاش حول الاحصاء العام المسند لدى الجماعة للدور الايلة للسقوط وماهي تدخلات قسم التعمير في الحالات الاستعجالية ؟ و ماهي الاشكاليات القانونية التي تحكم هاته الظاهرة ؟

قام الرئيس الجماعة بحوار خاص حيث صرح بان مفهوم المدينة العتيقة للقصر الكبير وظاهرة المباني الايلة للسقوط، يكتسي اهمية قصوى من اجل النهوض بالنسيج العتيق والتدخل العاجل خاصة بحي باب الواد والشريعة.

و ان اللجنة الاقليمية والوكالة الوطنية للتجديد الحضري تجدان صعوبة كبيرة للتدخل في ظل غياب التفعيل الحقيقي لوظائفها ، وكان من اقتراح السيد الرئيس في هذا الامر لتدليل هذه الصعاب ان يعمد عامل الاقليم بميزانية خاصة ولجنة الاسراع بالتدخل في البنايات التي تسقط جراء الرطوبة والقدم والعوامل الطارئة.

وبعد ذلك خرجت اللجنة لاستطلاع تكاثر البنايات الاهلة بالسكان وعملية استجواب المتضررين عن كيفية توصلهم بمقرر الافراغ والهدم.

و خلال ذلك اعطى المؤرخ الاستاذ محمد اخريف نبذة عن المعطيات التاريخية والثقافية للمدينة القديمة بالقصر الكبير و تم اخذ تصريحات رسمية من الناشط الجمعوي عبد الكبير المحمدي و بعض المواطنين الذين يعيشون تحت هاجس الرعب والخوف من سقوط سكناهم وسوف يبث طاقم الاذاعة التلفزة البرنامج هذا قريبا مع تشديد على اللجنة اليقظة ان تتدخل للحفاظ على ارواح الساكنة والمباني.

Exit mobile version