عصابات الطريق الساحلي الناظور – الحسيمة تعود لنشاطها الإجرامي وتحذيرات للعائلات والجالية المغربية المقيمة بالخارج

تداول عدد من المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، عددا من الروايات حول عودة نشاط عصابات الطريق الساحلي، مؤكدة أن أفراد من عائلاتهم أو أقاربهم أو معارفهم تعرضوا للتضييق خلال فترات الليل من طرف سيارات مشبوهة تمتطيها عناصر إجرامية.
وكانت آخر التحذيرات المنتشرة على منصات التواصل، تتعلق بشخص من الجالية كان رفقة زوجته على متن سيارة عصرية، وقد تعرض للمطاردة من طرف سيارتين ليلة أمس على الطريق الساحلي.
ونقلت هذه الرواية، أن صاحب السيارة المرقمة بإسبانيا، توقف ليلا في محطة “بوجيدة” ضواحي مدينة أزغنغان، وبعدما قرر مواصلة الطريق عبر الطريق الساحلية صوب بويافار، لاحظ سيارتين من نوع “غولف” على متنها مجموعة من الأشخاص يطاردونه، حيث رفضوا تجاوزه بالرغم منحهم الإشارة الضوئية.
وأضاف المصدر نفسه أن السيارتين استعملتا أضواء الطريق من أجل التأثير على مستوى الرؤية للسائق الذي يترصدونه، الأمر الذي جعله يكتشف أن وسط السيارتين عصابة إجرامية ليقرر المجازفة والعودة في الاتجاه المعاكس لحماية نفسه.
وحسب المتضرر، فإن العصابة كانت تحاول مطاردته إلى غاية المنطقة المظلمة البعيدة عن المواقع الآهلة بالسكان، من أجل إكمال خطتها الإجرامية، لكن يقظته دفعته إلى إنقاذ نفسه وزوجته من ما كان سيتعرض له.
وحذر مواطنون العائلات وأفراد الجالية من استعمال الطريق الساحلية ليلا، وذلك حماية لأنفسهم من ما قد يتعرضون له من أذى نتيجة تربص العصابات الإجرامية بالمكان مستغلة الظلام وأشغال التوسعة في عرقلة مسار الغير لإجباره على التوقف والسقوط فريسة سهلة بين أيديها.

Exit mobile version