مراسلة السباعي المهدي
اختي الصانعة أخي الصانع، قد لا تعجبكم كلماتي، أعرف،، لكنني مصر على قولها: إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرب وإذا استغنى تجبر وتكبر.الكل يتهافت عليك اليوم بهدف استغلالك بشتى أنواع الحيل القذرة واستغلال جهلك وضعفك للركوب عليه لتحقيق المآرب والمصالح الشخصية.فخلال تجربتي القصيرة لعضوية غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، شاهدت بأم عيني الصراع المتوحش على نيابة الرئيس في بداية هذه الولاية، وياليت ذلك من أجل خدمة الصالح العام للصانع المهضوم حقه.
وإنما الغرض هو حب المنصب والرغبة في تحقيق المصالح الذاتية وبأساليب خبيثة طبعها المكر والخداع. وعليه فالغرفة لم تحقق اي شيئ للصانع التقليدي، هذه حقيقة وجب مجابهة النفس بها.فلمدة 6 سنوات تقريبا لم يسجل أي تدخل لبعض الاعضاء يدافع فيه عن قضايا الصانع التقليدي، وكأنه انتخب لتكملة العدد لا أكثر. ناهيك عن محترفي اللعبة الانتخابية الذين تفننوا في قلب الطاولات من أجل مصالحهم لا مصالحكم.
والدليل أن لا إنجاز يذكر لهذه الولاية غير ملحقة معاقة لغرفة الصناعة تم إقفالها وفتحها مرات خلال هذه الفترة لأغراض في نفس يعقوب، والغريب أن مدينة القصر الكبير مدينة عريقة تزخر بالصانعات والصناع المهرة الذين يأملون فينا سعيا ويتوسمون فينا خيرا ورددنا حسن ظنهم للأسف شرا.لكل هذا أقول، أختي الصانعة، أخي الصانع، لكم كل الحق في مناظرتنا ومساءلتنا على مجريات وأحداث هذه الولاية وأن تستعملوا ذكاءكم وتتحسسوا من كان مخلصا لكم ومن لهمومكم أهمل وتناسى .
كونوا مسؤولين ولا تصفقوا للباطل حتى اذا عجزتم عن قول الحق، ولا تغرنكم الصورة الملمعة التي ينتحلها الساسة خلال الانتخابات لانها سرعان ما تتلاشى وتعود ريمة لعادتها القديمة، وتستمرون انتم في ظلام الخيبة ومرارة الخذلان.
كلمة حق في هذا العضو الصانع كنت دائما تقف بجانب الصانع والصانعة وتسلمهم طلباتهم في الموعد المتفق عليه بدون تماطل او تسويف كنت شريفا عفيفا لاتساوم لم تبتزاحدا انت ربح للفريق الحركي بالجهة نحييك وندعمك بالغالي النفيس