في خطوة مفاجئة، أعلنت جمهورية غانا تعليق جميع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المعروف بـ”الجمهورية الصحراوية”، مما يشكل تحولاً كبيراً في موقفها تجاه هذا النزاع الإقليمي.
في بيان رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي بغانا، أكدت الحكومة الغانية أنها ستقوم بإبلاغ موقفها الجديد إلى كل من حكومة المملكة المغربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.
يُعد هذا التحرك تحولاً مهماً في موقف غانا من قضية الصحراء المغربية، ويأتي في سياق دعم متزايد لوحدة المغرب الترابية على المستوى الإفريقي والدولي. ويرى المراقبون أن القرار يعكس تغييرات استراتيجية في السياسة الخارجية لغانا تجاه نزاع الصحراء، ويشكل ضربة جديدة لجبهة البوليساريو التي تعاني تراجعاً ملحوظاً في الدعم الإقليمي.
يعزز هذا القرار الزخم الذي تشهده الدبلوماسية المغربية في تعزيز مكانتها الإقليمية وتأكيد سيادتها على أراضيها، في وقت يتزايد فيه انحسار التأييد لجبهة البوليساريو على الساحة الدولية.