اخبار سريعة

اخبار الحسيمة

الحسيمة.. تساؤلات حول مصير السوق الأسبوعي بجماعة تفروين بعد سنتين من اكتمال بنائه

تعيش ساكنة جماعة تفروين القروية بقيادة النكور دائرة بني ورياغل الشرقية في إقليم الحسيمة حالة من الحيرة والاستغراب حول مصير السوق الأسبوعي الذي تم الانتهاء من بنائه داخل تراب الجماعة منذ أكثر من سنتين، دون أن يتم افتتاحه حتى الآن. هذا المشروع الذي يعد ضروريًا لتنمية المنطقة الاقتصادية ودعم النشاط التجاري المحلي، لا يزال مغلقًا، مما أثار تساؤلات عديدة بين السكان.يعد السوق الأسبوعي مشروعًا مهمًا للنهوض بالمنطقة اقتصاديًا، حيث يتيح الفرصة للباعة المحليين لعرض منتجاتهم وبيعها، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين الظروف المعيشية للسكان. افتتاح هذا السوق من شأنه أن يوفر فرصة للتجار والمزارعين من مختلف المناطق المجاورة لبيع منتجاتهم، مما يعزز النشاط التجاري ويخلق فرص عمل جديدة.على الرغم من الانتهاء من بناء السوق منذ أكثر من سنتين، إلا أن الساكنة ما زالت تنتظر بفارغ الصبر توضيحًا من مجلس الجماعة حول سبب عدم افتتاح السوق حتى الآن. يتساءل السكان عن الغاية من إنشاء السوق إذا لم يكن هناك نية واضحة لاستخدامه وتفعيله لخدمة المجتمع المحلي.تطالب الساكنة مجلس الجماعة بضرورة تقديم التوضيحات اللازمة حول مصير السوق الأسبوعي واتخاذ الإجراءات الضرورية لافتتاحه في أقرب وقت ممكن. يرون أن هذا المشروع لا يمكن أن يبقى مهملًا، ويجب الاستفادة منه لدعم التنمية المحلية وتحسين الوضع الاقتصادي للمنطقة.يدعو السكان الجهات المعنية إلى التحرك السريع لتفعيل السوق الأسبوعي، مؤكدين على أهمية مثل هذه المشاريع في تحسين مستوى المعيشة وتنشيط الحركة الاقتصادية في الجماعة. ويؤكدون أن تأخير افتتاح السوق يؤدي إلى ضياع فرص اقتصادية مهمة ويعطل عجلة التنمية في المنطقة.مع استمرار الانتظار، يبقى الأمل معقودًا على استجابة سريعة من مجلس الجماعة والجهات المعنية لفتح السوق الأسبوعي، ليحقق الأهداف التي بُني من أجلها ويعود بالنفع على جميع سكان جماعة تفروين.

What's your reaction?

Related Posts

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *