أن شابة تبلغ من العمر قيد حياتها 31 سنة، أقدمت عشية أمس الخميس 08 يونيو الجاري، على وضع حد لحياتها.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الهالكة التي كانت تقطن قيد حياتها بديار المهجر، كانت على متن القطار القادم من مدينة الدار البيضاء صوب مراكش، قبل أن تقرر رمي نفسها من القطار بعد وصول هذا الأخيرة إلى ابن جرير، لأسباب شكلت موضوع بحث قضائي.
واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن الهالكة التي تتحدر من مدينة ورزازات، تركت أغراضها وهاتفها على متن القطار، قبل أن تقدم على الإنتحار، وبعد وصول القطار إلى محطة مراكش تم العثور على الأغراض (حقيبة ملابس وحقيبة يد وهاتف) بعد نزول جميع الركاب لتبدأ رحلة البحث عن صاحبة هذه الأغراض.
وبحسب مصدر الجريدة، فقد تم بعد العثور على الأغراض ربط الإتصال بوالد الضحية الذي قدم إلى مدينة مراكش، من أجل تسلم أغراض ابنته، قبل أن يتبين أن هذه الأخيرة تعودة لصاحبة جثة مجهولة الهوية تم العثور عليها على مستوى السكة الحديدية بابن جرير، وهو الامر الذي أكده والد الضحية بعدما تم نقله إلى ابن جرير من أجل التعرف على الجثة.