تفجرت بمدينة أكادير ، قضية نصب واحتيال في معاملات تجارية جمعت عدد من الفلاحين وتجار مواد فلاحية مع شركة للتصدير ، بعد أن إكتشف هؤلاء متأخرين ان الشركة التي يتعاملون معها لازال مالكها بقبع في سجن أيت ملول .
وتعود تفاصيل القضية التي وجه بخصوصها أحد المنتجين للخضر والفواكه شكاية للنيابة العامة لدى إبتدائية أكادير، بما تعرض له من نصب واحتيال من طرف شقيقة مالك الشركة المسجون ” م.ح” والتي ربطتها بالضحية معاملة تجارية، وسلمته شيك، غير أن هذا لما توجه إلى إحدى الوكالات البنكية من أجل استخلاص المؤونة لم يجد أي ” فلس” ، مما دفعه الى ربط الاتصال بالمشتكى بها، غير أن كل المساعي الودية لم تعطي أي نتائج، وبعد عملية بحث في السجل التجاري للشركة تأكد أن المشتكى بها تمارس النصب والاحتيال على زبناءها.
وقد إرتفت في السنوات الأخيرة ، عمليات النصب والاحتيال، من طرف أشخاص يؤسسون شركات للتصدير، وبعد عمليات نصب على الفلاحين وتجار يختفي لهم الاثر، مما ساهم في ضائقة مالية للفلاحين، زادت من معاناتهم من سنوات جافة، فهل تتحرك الجهات المختصة لحماية التجار والفلاحين والاقتصاد من هؤلاء المخربين؟