اشتكى العديد من الفلاحين بمنطقة بيوكرى باشتوكة آيت باها من سوء تدبير شؤون القطاع الفلاحي بالمنطقة.
في هذا السياق، صرح أحد الفلاحين بأن بيوكرى وبالرغم من كونها منطقة غنية بالفلاحة على صعيد جهة سوس ماسة، إلا أنها تعاني جملة من الإشكالات التي تسائل السلطات والمسؤولين على تدبير وتسيير شؤون هذه المنطقة.
وأضاف ذات المتحدث في تصريح بأن لا أحد في المجالس المنتخبة السابقة ولا للسلطات الوصية إقليميا سبق أن قدم رؤية مستقبلية للمنطقة حول تدبير القطاع الفلاحي، سواء من حيث الإنتاجية أو التسويق.
وشدد المتحدث نفسه على أن بيوكرى ظلت على هذا الحال لأكتر من أربعين سنة، مضيفا أن الإقليم بكامله لايتوفر على أبسط المراكز المتخصصة في التكوين الفلاحي أو أية مشاريع أو منشآت أخرى يستفيد منها الفلاحون.
إلى ذلك، طالب الفلاحون بالمنطقة اليوم بالالتفات إليهم وللقطاع الذي يشكل مصدر رزقهم على وجه العموم والعمل على تطويره والنهوض به، لتحسين ظروف اشتغال الكثيرين وكذا تمكينهم من تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، كما شددوا على ضرورة إعادة الروح لبرصة البواكر، المشروع الجامد منذ حوالي 40 سنة بعد استنزافه لأموال بالملايير دون أن يؤدي أية وظيفة من شأنها الاقلاع بالقطاع الفلاحي في إقليم عنوانه التهميش و الحكرة.