فوضى الشواطئ تهدد سيدي افني في ظل تفشي فيروس كورونا..

علي عادل | أخبار 7

مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الايام، خرج الآلاف إلى الشواطئ من أجل الاستمتاع بالمياه هربا من حرارة الشمس، لكن تجاهلوا أزمة فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 333 ألف على الأقل وإصابة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين أواخر ديسمبر الماضي.

وبعد مرور أسابيع عديدة على الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، يتطلع المغاربة إلى الاستمرار في الخروج نحو الشواطئ خاصة بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي..
وتدفق المواطنون المحليون إلى الشواطئ بحثا عن الاستجمام فيما تحاول السلطات التعامل معهم وتوعيتهم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، خاصة أن الشواطئ أصبحت مكتظة بشكل كبير خصوصا شاطئ مير اللفت والكزيرة اللذان يعرفان اكتضاضا مهولا وهو “سلوك غير مقبول” وفشل في الامتثال لإجراءات التباعد الجسدي

وقد حذر متتبعون بهذه الشواطى بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبيل التباعد الجسدي، و منع ولوج السيارات القادمة من مناطق البؤر الى الاقليم برمته، علما ان بعض الجهات الامنية تتساهل في مثل هكذا اجراء..
وفي هذا الصدد صرح احد المستثمرين في مجال السياحة بمير اللفت لمكروفون الجريدة ان الوضع الحالي انعش المدينة سياحيا ليبقى الهاجس الذي يؤرق مضجعنا هو الخوف من انتقال عدوى الفيروس اللعين للمنطقة لا قدر الله، وهذا ما لا نتمتاه..

Exit mobile version