سلايدشومدارات

فيروس الغباء يصيب حكام العسكر و يسيطر على مخيلتهم رغم اليد الممدوة للمغرب

بلاغ غبي من سلطة غبية تريد استغباء شعبها بطريقة أغبى، بهاته العبارة عقب أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على بيان الرئاسة الجزائرية الذي صدر اليوم و الذي هاجم من خلاله حكام قصر المرادية جارهم المغرب و اتهموه بأشياء لا توجد سوى في مخيلاتهم التي لا تجيد شيئا عدا حبك الروايات و خط السيناريوهات و توجيه الانتقادات لبلد جار إسمه المغرب اختار نهج سياسة اليد الممدودة و حسن الجوار إيمانا منه بعمق العلاقات الراسخة بين شعبين تربطهما أكثر من صلة.

و كتب أحد نشطاء الفايسبوك المغاربة عبارة: “هناك المتحور الهندي و هناك المتحور الجزائري، الفرق بين الاثنين هو أن الأول يصيب الجهاز المناعي و الثاني أصاب حكام العسكر لدرجة أصبحوا يستفيقون على إسم المغرب و ينامون على إيقاعه”.

و كتب ناشط آخر: “وا جيران هادو عطانا الله يا خو، في الوقت لي المغرب عطاهم فرصة للاستفادة من اليد الممدوة، حكامهم يهاجموننا و يتهموننا و يحلمون بنا ليلا نهار”.

و أجمع غالبية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على أن بلاغ الرئاسة الجزائرية مثير للشفقة و يدعو للسخرية، حيث حاول من خلاله حكام العسكر تبرير فشلهم في توفير حياة كريمة للجزائريين من خلال توجيه النقاش و تحوير مضامينه باستغلال إسم المغرب لإلهاء شعبهم المقهور رغم توفر الجزائر على خيرات يفترض أن تجعل من شعبها الأغنى بالقارة.

هذا و كان بيان لرئاسة الجزائر قد أكد أن المجلس الأعلى للأمن قرر زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في جريمة حرق الغابات بالجزائر ، وكل المنتمين للحركتين اللتان وصفهما ب “الإرهابيتين” و “اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية” ، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، يقول بيان رئاسة الجارة الشرقية.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى