أخبار الجنوبسلايدشو

فيروس كورونا يتمدد في المغرب و يقتحم مدن و قرى الجنوب

مُتوسع الرُقعة بالجنوبِ كذلك، مازالت امتدادات فيروس كورونا تنتشر في مختلف مناطق البلاد، فبعد الضرر الكبير الذي مس المناطق الشمالية والمركزية، بات جنوب المملكة يشهد هو الآخر إصابات كثيرة، وصلت مناطق قروية.

ورغم صمود المناطق الجنوبية طيلة الفترة الماضية، إلا أن توافد السياح خلال العطلة الصيفية الجارية، بالإضافة إلى التنقلات الكبيرة التي صاحبت العيد، كسرت الأمر، حيث سجلت أولى الإصابات بمنطقة مير اللفت الشاطئية، كما شهد إقليم تيزنيت أولى الوفيات.

ولم تخل مدينة أكادير، التي تشهد توافد السياح بشكل كبير، من الفيروس، حيث مازالت الأرقام تسجل إصابات في أحياء متفرقة من المدينة؛ كما تعرف سيدي إيفني بدورها دخولا للفيروس من بوابة موظفين بالعمالة، ما خلق هلعا وسط السكان.

ويشهد جنوب المملكة توافد عدد مهم من السياح، جراء التخوف من “البؤر الشمالية” وإغلاق العديد من الشواطئ، ما دفع بالكثيرين إلى اختيار الشريط الساحلي الممتد من الصويرة صوب سيدي إيفني للاستجمام، وهو ما يخلق تخوفات كثيرة من نقل الوباء صوب هذه المناطق.

وأشار الخبير المغربي إلى أن الفيروس انتشر في كافة ربوع البلاد، خصوصا بعد “هستيريا” الشواطئ والمقاهي، وبروز بؤر عمالية، مسجلا أن المعاينة اليومية قد تحيل المار على أن الفيروس غير موجود على الإطلاق، وهذا أمر يستدعي المعالجة.

و من الضروري احترام وسائل الوقاية في هذا التوقيت بالذات، بداية بارتداء الكمامات ثم التباعد الاجتماعي، وكذا تعقيم اليدين بشكل مستمر، و رحيل الوباء رهين بهذه السلوكيات وكثير من الوقت واستمرار العلاج.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى