في اليوم العالمي لإلغاء الرق.. هل انتهت تجارة “العبيد” أم غيرت أشكالها فقط؟

خصصت الأمم المتحدة يوم 2 دجنبر من كل عام لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق، لتذكير المجتمع الدولي بتضحيات من حكم عليهم بالرق بأشكاله المتنوعة سواء في الماضي أو حتى في زمننا هذا، كما انه وسيلة لتذكير العالم بضرورة بذل المزيد من الجهد للقضاء على هذه الظاهرة، وذلك من خلال القضاء على الممارسات الشبيهة بالرق في الوقت المعاصر. فهل اختفى الرق في مجتمعنا الحالي؟ ام فقط تغيرت أشكاله؟

و على الرغم من أن الاسترقاق الحديث غير معرف بشكل دقيق في القانون، لكنه يستخدم كمصطلح شامل يشمل ممارسات من قبيل العمل الجبري، والزواج القسري، والإتجار بالبشر . فهذه الأشكال من الرق تشير أساسا إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن للشخص أن يرفضها أو يغادرها بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع أو إساءة استعمال السلطة.

يذكر أن هذا اليوم الذي أقره المنتظم الدولي وقعت فيه الأمم المتحدة اتفاقية منع الاتجار بالأشخاص، واستغلال الغير في البغاء خصوصا أولئك الذي ينظر إليهم على أنهم من طبقة اجتماعية دنيا، والأقليات القبلية والسكان الأصليين.

Exit mobile version