هاجم قراصنة مسلمون عدة مواقع فرنسية ، كنوع من رد الفعل على تصريحات الرئيس الفرنسي اماويل ماكرون الأخيرة.
وقام قراصنة مساء الأحد، بحسب جريدة لوفيغارو الفرنسية، باستبدل الصفحات الرئيسية لعشرات المواقع الفرنسية بتحذير: “أولئك الذين يسيئون إلى رسول الله يجب أن يعاقبوا”.
هذه الرسالة، المصحوبة بصورة لإيمانويل ماكرون ودعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية ، لا تترك مجالًا للشك في نية مؤلفيها: نشر الاحتجاجات على الإنترنت من عدة دول إسلامية ، بما في ذلك تركيا ، إثر كلمات رئيس الجمهورية حول حرية التعبير.
قالت الصحيفة إن المهاجمين وصلوا إلى مواقع غير ذات أ‘مية ولم يستطيعوا مهاجمة أي موقع رسمي حتى الان، مشيرة الى ان الحكومة الفرنسية دعت الرشكات الى حماية معطياتها على الانترنت وتغيير كلمات المرور و تحديث أنظمة الكمبيوتر.
وكشفت لوفيغارو أن الهجمات مصدرها كان من بنغلاديش. والبعض الآخر من “قراصنة جزائريين”. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم يقيمون هناك. وأعلن “قراصنة مسلمون ضد فرنسا” مسؤوليتهم عن الهجمات.
وتعتمد طريقة عملهم تضيف الصحيفة على اختراق البنية التحتية لموقع الويب لتغيير مظهره. وهو امر سهل التنفيذ، يمكن أن يحرم صاحب المنصة من الدخل إذا كان نشاطه يعتمد على هذه المنصة عبر الإنترنت.
وعلى المواقع المتأثرة ، أعلن المتسللون عن “نهاية العالم” للإنترنت الفرنسي ودعوا قراصنة آخرين للانضمام إليهم.