سلايدشوسياسة

لماذا ينقطع التواصل الميداني بعد الاقتراع ويظهر قبل الانتخابات بشهرين ؟

اعداد السباعي المهدي

في دائرة إقليم العرائش تحركت احزاب واشخاص ومحايدون لاعداد العدة لميكانيزمات اللعبة السياسية هناك برلمانيون بدؤوا يدخلون حتى لمدينة القصرالكبير ويرفعون تكتيك التواصل ولو انهم صامتون في دهاليز مجلس النواب لايتكلمون ولاينطقون ولايرفعون مطالب ساكنة دائرة اقليمنا مايهمهم سوى الكرسي الوثيرالاحمر الناعم والحصانة السياسوية …………علمنا ان هناك تجمعات ليلية واكراميات سرية نعلم من يدعو لها ولنا مايفيذ ولكن ننتظر تحرك السلطات لان السيد وزير الداخلية نبه وحذر من استخدام آليات الجماعات وممتلكاتها في إستمالة وضغط على الناخبين.


المطلوب التواصل السياسي مع الساكنة والمنخرطين يكون في المقر وليس في منزل فلان وفلانة …..على المواطن ان يرجع إلى الوراء من كان يعرفه ويستفسر عن احواله وكم من حي بلط ورصف بالجماعتين الحضرتين القصر الكبير والعرائش ولكن عوقبت أزقة لانها فيها معارضون للمجالس اذن اين تكمن المساواة وان الرئيس المنتخب لافي الجماعة ولافي الإقليم ولافي الجهة يكون رئيسا على الجميع اذن ماسر إقصاء بعض الدروب من الإصلاحات والتواصل ؟


ونعلم ان المواطن يصبح عزيزا ومطلوبا في الحملة السابقة ولو كانت سابقة لاوانها أما التواصل نقول للمرشحين البرلمانيين لايكون بطريقة البلطجة ولاحق للمواطن ان يعاتب ويدافع عن رايه …انتهى زمن التهديد والوعيد والحمد لله اننا لنا ملك يحب الشعب كله ولايفرق بين هذا وذاك

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى