سلايدشوسياسة

محاكمة الريسوني: تأجيل المحاكمة ومطالب حقوقية بإطلاق سراحه

على هامش انطلاق أولى جلسات محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، نظم حقوقيون وقفة تضامنية معه رافعين شعار “الحرية للصحافي الريسوني”. وطالب حقوقيون، بإيقاف “المتابعات الوهمية والانتقامية”، مشيرين إلى أن الصحافة ليست جريمة، وأن سليمان يمثل صوت الشعب، وداعين إلى عدم تكميم الأفواه. وفي هذا الإطار، أكدت زوجة سليمان الريسوني خلود المختاري أن عائلته متشبثة ببراءة الريسوني. وأشارت، في تصريح للصحافة، بالقول “بعد شهور من الاعتقال التعسفي والسجن أتمنى أن تأخذ المحكمة مسارا آخر وإننا كعائلة بدأنا سلسلة اخرى من المعاناة، وأتمنى أن يسود صوت الحكمة والعقل في هذه المحاكمة “. وأبرزت أن معنوياته مرتفعة، فـ”هو صاحب حق ونتشبث ببراءته ونتمنى إطلاق سراحه عاجلا”.

ومن جهته قال الناشط الحقوقي خالد البكاري، أنه “بعدما أسقط قاضي التحقيق تهمة الاحتجاز على الريسوني، يتم تقديمه بصك اتهام ثقيل، لا يمكننا أن نكون ضد حق أي مواطن في الالتجاء للقضاء بغض النظر على أن مزاعمه وادعاءاته صحيحة او غير صحيحة، الأمر موكول الى القضاء وقنوات البحث والتحري للحسم فيه شريطة ان تكون قنوات محايدة وملتزمة بالشفافية”. ولفت إلى أنه “إذا كانت قضية الريسوني قضية معزولة يمكن أن نعتبرها ملفا عاديا لكن اذا ربطنا قضية الريسوني بقضايا اخرى مماثلة، فهذا يجعلنا اكثر يقينا بان ملف الريسوني لا ينفصل عن باقي الملفات ويدخل في خانة التضييق على حرية الراي والتعبير”.

هذا وقد قررت محكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، تأجيل ملف الصحافي سليمان الريسوني، إلى غاية 2 مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع. كما تقدمت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني بملتمس سراح مؤقت إلى هيأة الحكم، إذ من المنتظر البث فيها، مساء اليوم الثلاثاء

المصدر: أخبار7 / العمق

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى