اخبار دوليةسلايدشو

مخيمات تندوف على صفيح ساخن بسبب تواصل الاحتجاجات

اهتزت مخيمات تندوف، منذ يوم أمس الاثنين، على وقع احتجاجات وصفت بـ”القوية” وأعمال عنف في مخيمات الرابوني، وذلك بعدما أقدم مجموعة من الشبان الغاضبين من، بعد قيام مجموعة من الشباب الغاضبين المنتمين إلى قبيلة “الركيبات” بإشعال النار وقطع الطريق قطعوا بها الطريق على موكب الوالي الجزائري ل “والي تندوف”، وهو جعل الموكب يتراجع و يتوجه صوب المقر العام لما يسمى بـ”البوليساريو”
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد شارك في هذه الاحتجاجات قبيلة الركيبات “السواعد”، وذلك ردا على حكم قضائي صادر في حق أفراد القبيلة وصفوه بـ”التعسفي”.

ويطالب المحتجون بالإفراج عن ابن عمهم، الذي يدعى أحمد ولد بن علي، المحتجز بسجن تندوف، والمحكوم عليه من طرف محكمة تندوف الجزائرية في نونبر سنة 2023، بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بتهمة الاتجار بالمخدرات.

و فور علمهم بزيارة مرتقبة لوالي تندوف إلى مناجم بمنطقة “غار جبيلات” عبر الطريق التي تعبر مخيمات تندوف، قام المحتجون بقطع الطريق عند الملتقى المؤدي على التوالي إلى مخيمات الرابوني ومنطقة “غار جبيلات”، وذلك من خلال إضرام النيران في إطارات مطاطية مستعملة .
ولم تنته الأحداث في هذا الحد، بل توجه بعد ذلك المحتجون نحو ما يسمى بالمقر العام لجبهة “البوليساريو”، وأشعلوا النيران كذلك في إطارات مطاطية أمام مقر ما يسمى “بالأمانة العامة” و”دار الضيافة”.

كما نظم الغاضبون اعتصاما أمام المقر التابع لـما يسمى بـ”مديرية الأمن والتوثي” قبل أن يتم تفريقهم ظهر من قبل وحدتين مما يسمى بـ “درك” جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وتعيش لحدود الساعة ، مخيمات تندوف على وقع انتفاضات واسعة، في ظل الحصار الحديدي الذي تفرضه عساكر الجبهة المتحكم فيها من طرف النظام العسكري الجزائري.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى