سلايدشومجتمع

مدة صلاحية قصيرة وإقبال كبير على المنتجات بالأسواق يعرض حياة المغاربة للخطر

تعرف معظم الأسواق الكبرى بالمغرب خلال الفترة الحالية، حركية كبيرة بفعل التخفيضات في المواد المستهلكة خلال شهر رمضان من قبل الأسر المغربية، مما دفع بالكثيرين إلى دق ناقوس خطر المواد التي شملها التخفيض بسبب تاريخ انتهاء الصلاحية الذي لم يبقى منه سوى أيام قليلة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.

و وفق ما عايناه بأحد الأسواق الكبرى فإن المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، مثل الحليب والزيوت والدقيق ومواد أخرى، شملها تخفيض مقارنة مع الأثمنة المعروضة عند البقال، تتراوح بين درهم وخمس دراهم، في حين أن مدة الصلاحية لم يبقى منها إلا أقل من شهر واحد.

تعاني غالبية الأسر المغربية خلال الفترة الحالية، من الأزمات المادية بسبب التوقف عن العمل وتخفيض الأجور والبطالة المؤقتة، لعدد من القطاعات الحيوية التي تأثرت بشكل كبير على مدخول المواطنين، وعمقت من أزمة الديون والمصاريف المتراكمة.

كما يأتي رمضان السنة الجارية، في سياق العودة التدريجية للحياة لعدد من القطاعات، إلا أن الاغلاق الليلي أعاد عددا منها إلى نقطة الصفر، كالمقاهي وقطاع الفندقة والمطعمة والقطاعات التي تعتمد على استقبال الزبناء في الفترة النهارية.

تشكل الأزمة المالية عائقا كبيرا أمام الأسر المغربية، لشراء المواد الغذائية والمنتجات المعروضة بالأسواق، مما يدفعها للبحث عن بدائل وفرص يمكنها تقليص المصاريف، لتجد أمامها عددا من العروض والمغريات التي تقدمها الأسواق الكبرى والمحلات التجارية.

وتعرف الأسواق التجارية الكبرى خلال المناسبات والأعياد، دينامية كبيرة في الإشهار وأثمنة السلع المعروضة، مما يستقطب عددا كبيرا من المواطنين الباحثين عن الهمزة دون الوقوف عند تاريخ الصلاحية وجودة المواد المعروضة للبيع.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى