مرضى القصور الكلوي بالعيون يدقون ناقوس الخطر ازاء تفاقم معاناتهم

دق مرضى القصور الكلوي يالعيون ناقوس الخطر، زاء تتامي معاناتهم  داخل مركز تصفية الدم، خلال الشهور الأخيرة، حيث بات المرضى محرومون من المستلزمات العلاجية الضرورية المرتبطة بعملية التصفية، والتي كانت متوفرة خلال عهد الإدارة السابقة مجانا، لفائدة مرضى  القصور الكلوي من كافة المناطق والمدن التابعة للجهة.

وقال المرضى المتضررون في شهادات متطابقة “للجريدة”، أنه وخلال الأشهر الاخيرة، اضحى المرضى يعانون الأمرين، من أجل توفير المستلزمات الطبية التي تدخل في عملية تصفية الكلي، كما أصبحوا ملزمين بأداء واجبات التحاليل الطبية بالمستشفى والمختبرات الطبية من مالهم الخاص وكذا اقتناء الأدوية العلاجية، رغم أن أغلبهم بعاني من ظروف مادية مزرية.

 واستطرد المرضى المتضررون في افاداتهم، ان مازاد الطين بلة، وهو قطع إمدادات التغدية  وهو ما حثم على المرضى الذين يقارب عددهم 150 مريضا، توفير وجبات الفطور بينهم بشكل تضامني، ناهيك عن معاناتهم مع مشكل النقل، حيث يضطر أغلب المرضى الى قضاء اوقات طويلة، في انتظار حلول من يقلهم من وإلى المركز قصد الخضوع لحصص العلاج.

وأكد المتضررون، انه معاناتهم تفاقمت مباشرة بعد وفاة الرئيس السابق للجمعية، حيث كان الأخير يعمل جاهدا على توفير كل الأمكانيات المتاحة، حتى يتمكن المرضى من الإستفادة من حصص العلاج بشكل مجاني، وفي أحسن الظروف طيلة سنوات عديدة من توليه مسؤولية المركز، قبل أن تنقلب أحوال المرضى رأسا على عقب في الفترات الأخيرة.

وأورد هؤلاء، أنه ورغم تنظيمهم لوقفات احتجاجية،  وتوجيه مراسلات عديدة الى المصالح المعنية والجهات المسؤولة بالإقليم، غير أن الحال لازال على ما هو عليه، هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الحالي للجمعية خلال اجتماعه الأخير بالمرضى، أن  الاخيرة تعاني من تفاقم ديون كثيرة مستحقة من لدن عدد من الموردين بعدد من المدن تقارب المليار سنتيم، وهو ما باث يحثم على الوزارة الوصية على قطاع الصحة، التدخل لمساعدة الجمعية المسيرة ، لضخ دعم مادي وصرف المستحقات المالية لفائدة المركز، قصد تأدية الديون العالقة، وتفادي استمرار الوضعية الحالية التي قد تنذر بكارثة صحية.

سعيد بلقاس: العيون

ي

Exit mobile version