مشاريع عملاقة في جماعتي الزوادة وقصر ابجير من كان وراءها ؟

اعداد ومواكبة السباعي المهدي
اشاعات واكاذيب تطلق هنا وهناك لكن ورائها اصحاب الحزب المعلوم . بان المشاريع المستقبلية بجماعة قصر ابجير لم يكن وراءها الحاج محمد السيمو المستشار البرلماني لدائرة العرائش وهو الوحيد الذي ترافع عن احداث المنطقة الصناعية والهدف واحد هو انقاذ شباب اقليم العرائش من البطالة المنتشرة خصوصا جماعة قصر ابجير التي تربطها اتفاقية اطار مع الجماعة الحضرية للقصر الكبير التي يقودها نفس البرلماني المذكور.

و أن وزارة الفلاحة وبتأشيرها على عدد من المشاريع، أنصفت إقليم العرائش، من خلال تشيدها لمدرسة فلاحية تبعد على من مدينة القصر الكبير بحوالي 11 كلم، وتجهيز عدد من الطرق في إطار صندوق التنمية الاجتماعية. إضافة إلى مواكبة سد “دار الخروفة”، الذي شارفت مساحة 20 ألف هكتار على نهاية تجهيزها مؤخرا.

أن إقليم العرائش من بين الأقاليم المغربية المحظوظة بهذه المشاريع التنموية التي توازي جودة المنتوجات الفلاحية التي تشتهر بها المنطقة، وعلى رأسها قصب السكر والبطاطس والفول السوداني وغيرها. مشيرا أن معرض الفرولة الذي تشتهر به المنطقة، سيقام هاته السنة بمنطقة “مولاي بوسلهام” على أن يقام سنة 2021 بمدينة العرائش. الإقليم سيتعزز قريبا بقطب فلاحي. سيقام على أرض فلاحية بمنطقة “زوادة” القريبة العرائش. الذي سيمكن من جمع المنتوجات الفلاحية للمنطقة، وبالتالي الاستفادة من المؤهلات الفلاحية والصناعية.

اذن حصيلة ابن زاوية الشيخ التليدي السيمو كانت اكبر من حجم مكونات الجماعتين ولكن على الكل ان يعترف بترافع هدا الرجل الذي كسر طابوهات الوزارات وساهم في اقناعها بان اقليم العرائش والجماعات المكونة له لابد ان تاخذ حقها في التنمية .ودائما لسان حال الزعيم يقول اننا مازلنا في البداية والقادم احلى…

Exit mobile version