مصطفى بايتاس.. حينما يصدح صوت “أيت بعمران” في عاصمة المملكة

أخبار7 | علي عادل

أن يتعزز المشهد الحزبي ببلادنا بوجوه شابة، زاوجت بين الأهلية المعرفية والأكاديمية، والدينامية الميدانية، يعتبر مؤشرا ايجابيــا في الحياة السياسية ببلادنا.

ويعتبر مصطفى بايتاس القادم من أقاصي المغرب العميق، عاصمة أيت باعمران، إلى حيث يصنع القرار الحزبي والبرلماني، من بين أبرز الوجوه الشابة التي أغنت الساحة السياسية إقليميا ووطنيا، وترسم انطباعا اجابيا في منحى إمكانية مصالحة الشباب المغربي بالسياسة بعد عزوف غير مفهوم.

وبالرغم من كونه انتخب في اللائحة الوطنية للانتخابات التشريعية، إلا أنه ظل ملتزما بقضايا إقليم سيدي إفني، حيث نشأ وترعرع وارتبط بجبال سيدي إفني ارتباطا وجدانيا قبل أن يتحول إلى تعاقد سياسي بين المواطن والمنتخب.

وحرص مصطفى بايتاس، عشية انتخابه عضوا في البرلمان، على فتح مختلف قنوات التواصل مع المواطنين، سواء من خلال صفحاته على منصات التواصل الإجتماعي أو من خلاله مكتبه المفتوح دوما بمدينة سيدي افني، بل وتفاعله مع كل القضايا المحلية، وترافعه على القضايا العادلة للإقليم.

وسيظل راسخــا في أذهــان ابناء سيدي إفني الترافع القوي للبرلماني مصطفى بايتاس من أجل تأهيل المنظومة الصحية بالإقليم واستثمار مركزه السياسي والحزبي، الذي يحظى بتقدير مختلف الفرقاء، من أجل تدليل عقبات مشروع مركز تصفية الدم، إلى جانب مشاريع أخرى مرتبطة بمعاناة الفلاحين وطموحاتهم من أجل تحسين منتوج الصبار والأركان، وملفات أخرى تتعلق بالعدالة المجالية بين الجماعات القروية لسيدي إفني وغيرها من القضايا التي يحفل بها سجل الأسئلة الكتابية والشفوية لمجلس النواب.

Exit mobile version