إقتصاد و سياحةسلايدشو

ملف للنقاش: النفايات الصلبة “الزجاج” وآثارها على مهنيي القطاع

تثير النفايات الصلبة خاصة الزجاج مخاوف كبيرة لدى حرفيي ومهنيي قطاع النفايات، ففي ظل غياب تام للسبل والإجرات والتدابير الكفيلة بالوقاية الضامنة لسلامة المحيط والعاملين فيه على حد سواء، يبقى الغموض يلتحف تدبير القطاع. حيث يظل كثير من العمال عرضة للإصابة ببقايا الزجاج غير صالح للاستعمال، وهو الأمر الموكول تأمينه إلى المشغلين وشركات التأمين، لكن الآفة أكبر من ذلك، حيث يظل مهنيو قطاع الزجاج “محلات بيع وتركيب الزجاج” أكثر عرضة لخطر هذه النفايات.

هذا وقد أكد مهنيو قطاع الزجاج في حوار أجرت أخبار7 معهم، أن المجالس البلدية بسوس تتكفل بجمع هذه النفايات مهنم مستعينة بعمال النظافة التابعة لهم  مقابل مبلغ 20 سنتيم للكيلوغرام الواحد، وهو مبلغ زهيد حسب قولهم مقارنة مع ما تمنحه شركة تدوير الزجاج بمدينة الدار البيضاء، وتبقى آمالهم مشورعة في إمكانية اعتماد شركة خاصة لتجميع النفايات الصلبة (الزجاج) لإعادة تدويرها والاستفادة منها ماديا وصحيا وبيئيا، درءا للمخاطر التي تحدق بعمال القطاع من جهة وعمال النظافنة من جهة أخرى.

ليبقى السوال مطروحا حول الشعارات التي تتبناها الحكومة والداعية إلى الحفاظ على البيئة ووجوب الانخراط ضمن

الاستراتيجية التنموية المستدامة حول البيئة، و مامدى إسقاطها وتفعيلها بسوس خصوصا في مجال النفايات الصلبة التي تبعث بمخاوف حول الأضرار الناجمة عنها،

 

ولنا عودة في الموضوع.

 

 

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى