مولاي هشام المهاجري صوت ساكنة إقليم شيشاوة ورجل التواصل الميداني

حسن بوغاض/
يُعرف البرلماني مولاي هشام المهاجري بمداخلاته الجريئة داخل قبة البرلمان، حيث يدافع بقوة عن قضايا ساكنة إقليم شيشاوة. يتناول في مداخلاته مختلف الملفات الحيوية، من البنية التحتية والصحة والتعليم إلى القضايا الاجتماعية والتنموية، مطالبًا الحكومة بإيجاد حلول عملية وفعالة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
إلى جانب نشاطه البرلماني، يحرص المهاجري على البقاء قريبًا من ساكنة الإقليم عبر تنظيم لقاءات مستمرة معهم. يجتمع بشكل دوري مع رؤساء الجماعات الترابية والفاعلين المحليين لمناقشة مشاكل المنطقة وإيجاد حلول عملية لها. كما يعقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين للاستماع إلى همومهم ومتطلباتهم، ما يعكس نهجه القائم على التواصل المباشر والشفافية.
يؤمن المهاجري بأهمية التعاون بين الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني للنهوض بأوضاع الإقليم. لذلك، يشارك بانتظام في الملتقيات والندوات المحلية التي تركز على التنمية المستدامة. كما يعمل على تسهيل الشراكات بين الدولة والجهات الفاعلة في المجتمع لتعزيز المشاريع التنموية وتحقيق نتائج ملموسة لصالح الساكنة.
يُعتبر مولاي هشام المهاجري نموذجًا للنائب البرلماني الذي يضع مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار. فهو لا يكتفي بالدفاع عن حقوقهم داخل البرلمان، بل ينخرط فعليًا في الجهود الميدانية الرامية إلى تحسين ظروف عيشهم. تفانيه في العمل السياسي وحرصه على تحقيق التنمية جعل منه شخصية تحظى بثقة واحترام ساكنة الإقليم.
مولاي هشام المهاجري هو مثال لرجل السياسة القريب من المواطنين، صاحب الكلمة القوية داخل البرلمان والتواصل الصادق على أرض الواقع. بفضل جهوده المستمرة، أصبح يمثل حلقة وصل حقيقية بين الساكنة ومؤسسات الدولة، ما جعله يحظى بتقدير واسع من أبناء إقليم شيشاوة.