يستعد آلاف التلاميذ لاجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا، وهي الامتحانات التي يتطلب الاستعداد لها “ذكاء” في التعامل مع الفترة القصيرة التي يتم تخصيصها للإعداد لها.
فرع الشباب المتابعة لشؤون التربية والتعليم، تقول إن على المترشحين لاجتياز الدورة الاستدراكية للباكالوريا “الاشتغال بذكاء واستغلال وتنظيم الوقت ومحاولة الابتعاد عن القلق”.
لاجتياز هذه الامتحانات الا يجعل المترشحون هاجس إعادة الدورة والنجاح والسقوط يسيطر عليهم”، لأن “القلق لن ينفع بشيء”.
إن أهم شيء في هذه المرحلة هو تنظيم الوقت، والاشتغال لحوالي 12 ساعة في اليوم، وتقسيمها إلى أربع ساعات صباحا وأخرى زوالا وأخرى ليلا.
وعلى المترشح للامتحان أن “يحاول أن يعرف نقاط الضعف والثغرات التي وقع فيها خلال الدورة العادية، والمواد التي لم يحصل فيها على نقاط جيدة، وأن يشتغل عليها”.
و على أن الاشتغال بذكاء لا يرتبط بالحفظ بل بمحاولة الفهم، كما ان “على الوالدين والأهل ألا يضغطوا على أبنائهم وأن يعلموهم أن الحياة تحتمل النجاح والفشل”.
ويبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين الممدرسين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية 99.782 مترشحة ومترشحا، في حين يبلغ العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين الأحرار الذين سيجتازون هذه الدورة 36.448.
وستجرى هذه الدورة كما هو مقرر أيام 22 و23 و24 و25 يوليوز 2020، وسيتم إعلان نتائجها يوم 29 يوليوز 2020.
يذكر أن عدد الناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2020 بلغ 196.664 ناجحة وناجحا، بنسبة نجاح بلغت 63.08 بالمائة، مقابل 65.55 بالمائة في الدورة نفسها من عام 2019.
وبلغ أعلى معدل عام على المستوى الوطني في هذه الدورة 19.47 من 20 بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية؛ وذلك بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، في حين بلغ أعلى معدل عام على المستوى الوطني في التعليم العمومي 19.35 من 20 بمسلك العلوم الفيزيائية، وذلك بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة.