هياكل سياسية متقادمة ومقرات مقفلة وفشل في اعادة الثقة باقليم العرائش

اعداد المهدي السباعي
الحزب ليس مجرد التقاء عشوائي لمجموعة من الأفراد، أو منتدى فكري لتبادل الآراء، وإنما هو “منظمة” محددة الأهداف والوسائل.
في اقليم العرائش توجد 17جماعة قروية وجماعتين حضريتين هناك زعماء سياسيون محليون واقليميون يخجلون من انفسهم و الظهور امام المواطنين لانهم لم يقدموا شيئا دورهم اليوم يقتصر على البحث عن التزكيات في الانتخابات المقبلة مع اصحاب الشكارة الذين يريدون ان يترشحوالمصالحهم ومشاريعهم بصورة مشبوهة اي مقابل امتيازات وكراسي تحميهم من التراخيص والضرائب والامثلة لايجوز ذكرها حتى لايغضبون اصحاب الدراسات والمخططات .
انتهى زمن المبادرات والدفاع عن المظلومين والتصدي للتجاوزات والخروقات السياسية لابد للشباب ان ياخذوا مشعل التغيير وتحقيق الافضل بالديمقراطية ونقول لهؤلاء الذين عمروا بالجلوس على الكراسي الزعامات والمجالس كفى من المحسوبية والزبونية ,من الافضل ان تتركوا المجال للفئات الشابة والنساء المنخرطات في الصفوف النضالية لاجل خلق بدائل ملموسة ,
لكل غيور على الوطن والجهة والاقليم ان يطوي صفحة التبعية العامية للبارونات الانتخابية والبحث عن التغيير المنشود بطرق حديثة وبرامج طموحة بالتشاور والديمقراطية التشاركية الفعلية المجسدة داخل الحي والدائرة والمقاطعة والجماعة والاقليم

Exit mobile version