أطلق مواطنو وساكنة منطقة درعة، حملة الكترونية، موسومة بهاشتاغ #أنقذواواحاتدرعة، للتعبير عن ما وصلت إليه الأوضاع بالمنطقة، وشبح الجفاف الذي يهدد ما تبقى من الواحات التي غزتها الرمال وجفت فيها العيون.
وفي ذات السياق، أشار مواطنو الواحات عبر تدويناتهم إلى أن كارثة بيئية حلت بالمنطقة بعد سنوات الجفاف، حيث أدى ذلك إلى موت 50 ألف نخلة بمزارع أولاد ادريس في محاميد الغزلان واقتراب نحو 200 ألف أخرى من الموت.
وعمم مواطنو الجهة، الحملة للتعبير عن اقتراب وقوع كارثة بيئة بالمنطقة، في غياب أي رد فعل رسمي، بعد توالي الشكايات والمطالب بالتدخل، ومعالجة ما يمكن معالجته.
وطالب المصدر ذاته، بـتطعيم واحات درعة بمياه سد المنصور الذهبي، للحيلولة دون وقوع جفاف حاد بواحات درعة نخيلها وأشجارها، خاصة مع تدهور المجال البيئي بواحتي المحاميد الغزلان وتاگونيت جنوب زاكورة .
وفي سياق المشكل القائم، أعلنت وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون بتنسيق مع مركز الاستثمار الفلاحي بورزازات، في بيان لها يوم الجمعة الماضي، عن طلقة مائية من سد المنصور الذهبي بورزازت، يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021,موجهة لواحات درعة.
ودعا المصدر ذاته، اللجنة الإقليمية المكلفة بتسيير مياه السقي الخاص بواحات درعة كافة مكونات المجتمع المدني والفعاليات المرتبطة بالقطاع الفلاحي لواحات درعة إلى ضرورة الإقتصاد في استعمال المياه وحسن ترشيده.