ولأنها الحياة…

متخيلة أن الخطاوى إللى حمشيها فيها حبة توفيق وشوية عطلة وتوقيف..مش عشان حاجة..غير أنه قدر ونصيب. في كل خطوة برسم بعقلى طريق وأبنى فيه كل الشوارع والبيوت حتى الطيور والشجر بزرع ورد وزهر وأرسم حتى شمس وقمر…
متخيلة أنى ممكن أقابل في الطريق وشوش بشوشه مليانة خير ووشوش متشفش منها غير الغضب والحسد ومن ده كتير .
بس في خيالى دايما بكون متوقعة متفائلة مستبشرة لأنى واثقة وعارفة أن حقي ونصيبى ونجاحى في طريقي في أيد ربنا …
بس أنا بشر أنسان مش صخره ولا حجر ولا حتى ملاك أنا ليا مشاعر بزعل وأجامل بتحمل ساعات فوق أى طاقة ممكنة وساعات كتير بكون خلاص طاقتى خلصت زى كباية فاضية متحجره …
متخيلة أن لبكره حيكون في كتير فيه حاجات بنيتها طوبه أمل وطوبه عمل حصاد سنين متحملة فيها مستوعبه كل أختلاف لأى خلاف مع حالة أو حتى حاجة كان ممكن تبقي ممكنة..
أنا أنسان عقل ومشاعر وقدرة عالية طاقة وحب خير وفرح يقدر يقاوم يعدى ريح ويهدى ريح علشان في يوم يكون له قمة فوق الجبل مع الصقور قاعدة عظيمة مش مستسلمة .
د صفاء مختار مستشارة وباحثة أنسانية وكاتبة ولايف كوتش