رغم احتجاج عدد من الفعاليات السياسية والمدنية، الا أن المجلس الجماعي لمدينة أكادير صادق خلال دورته العادية، اليوم الخميس 16 يوليوز الحالي، على بيع رصيد عقاري بمدينة أكادير.

وشهد افتتاح الدورة صباح اليوم الخميس توقفا لمدة طويلة، اثر اصرار عدد من الفعاليات المدنية على حضور مجريات الدورة للاحتجاج على نقطة فويت وبيع رصيد عقاري مدينة أكادير في المزاد العلني.

ونظم عدد من الفعاليات المدنية والسياسية، وقفة احتجاجية أمام القصر البلدي، تنديدا بقرار أغلبية المجلس الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، بيع وتفويت المخيم الدولي والمستودع البلدي، باعتبارهما الإرث الثقافي والتاريخي لمدينة أكادير.

وكان والي جهة سوس ماسة قد وجه رسالة إلى رئيس جماعة أكادير يأمره بإغلاق اشغال الدورة العادية لشهر يوليو أمام العموم، واستند الوالي في قراره على قانون حالة الطوارئ الصحية والاستثناءات المرتبطة به.

ويشار الى ان أحزاب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاستقلال وفدرالية اليسار باكادير ، سبق وأن أصدرت بلاغا ترفض تفويت هذه العقارات وتطالب بايجاد صيغ اخرى لتمويل برنامج التنمية الحضرية لاكادير، فيما دافع حزب العدالة والتنمية، المسير للجماعة، عن قرار التفويت واعتبر أن مصلحة المدينة تتطلب ذلك.