أخبار7 | علي عادل
سجلت فعاليات محلية متتبعة للحالة الوبائية بإقليم سيدي إفني ما أسمته ب”السير بسرعتين في تنزيل التدابير الصحية الضرورية للوقاية من فيروس “كورونا”.
وأضافت ذات المصادر، أن ثمة مجهودات نوعية تعرفها جماعات الاقليم في مجال حماية الأمن الصحي العام، الذي تسهر عليه السلطات المحلية، تحت إشراف عامل عمالة سيدي إفني، الذي مضى إلى السرعة القصوى في التصدي لأي تهاون من شأنه تفشي الوباء، غير أن هذه المجهودات لم تسايرها بعض عناصر السلطة، كما هو الحال لقيادة تيوغزة، حيث جميع تجليات التراخي في الأماكن العامة لا سيما السوق الأسبوعي.
وخلال المعاينة الميدانية التي قامت بها “أخبــار7” في مجموعة من المقاهي والمحلات، تبين أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية في مجموعة من مناطق الإقليم، تضعف يوماً بعد يوم، كلما تعلق الأمر بجماعات تابعة لنفوذ قيادة تيوغزة، بعد التراخي في تنظيم الحملات اليومية وفقدت وهجها، الشيء الذي يعتبر منعطفا خطيرا يسير في اتجاه التطبيع مع التراخي…
وفي السياق ذاته، سجلت ذات الفعاليات عدم نجاعة بعد الدوريات التي تقوم بها السلطة، بشكل محتشم في السوق الأسبوعي وأماكن التجمعات.