اعداد وتقرير المهدي السباعي
يوم الخميس 4مارس 2021 بمقر جمعية امل لاطفال ذوي صعوبات التعلم و في اطار مواكبة المبادرات الترافعية التي تهم الولوجيات وادماج بعد الاعاقة في مشاريع ومساطر التعمير وبعد نجاح وقبول عريضة الولوجيات من طرف المجتمع المدني التي صادق عليها المجلس الجماعي للقصر الكبير
وفي اطار التوقيع على ميثاق شبكة الجمعيات العاملة والمناصرة لقضايا الاعاقة تم عرض اسس الميثاق والقواسم المشتركة والنقاش المفتوح حول كيفية توحيد وتظافر الجهود للعناية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
فكرت مجموعة من الاخوات والاخوان الفاعلين في هذا الاختصاص احداث شبكة جامعة شاملة لكل جديد للنهوض بهاته الفئة المتضررة والمحرومة من ابسط الحقوق والعيش بكرامة ومتابعة دراستهم في ظروف جيدة والانصات الى احتياجاتهم لمواصلة التحسيس بمعاناتهم ومن سيحميهم من تقلبات الزمن
فلابد من اطر جمعوية قادرة على حماية ودعم المعاق في كل المتطلبات وكذلك لابد لاشراك المدرسة والاطر الصحية في الترويض والطب النفسي للتغلب على عراقيل كثيرة في طريق ذوي صعوبات التعلم ما بين المنزل والمراكز المختصة
عندما تنجح الفعاليات المدنية في وضع العريضة وقبولها لابد ان تكون هناك استمرارية لانجاح المشروع المجتمعي حول انقاذ المعاق من استغلاله استغلالا سياسويا واقتصاديا
كلنا مغاربة احرار في وطن حر لابد ان نستمع للمحتاج الذي يعاني من اعاقته ووضعيته الاجتماعية.
الوطن للجميع ولهذا نود ان نعرف بمثل هاته المواثيق لوضع شبكات لخدمة المصلحة العليا لهؤلاء الذين يمثلون مغاربة ذوي الاحتياجات الخاصة من اجل المنفعة العامة للمواطن البسيط علينا ان نجمع مابين الطبيب والمعلم والجمعوي لتخفيف اثار الاعاقة في واقعنا المعاش فيه .