عادة ما يأمل أهل الدواوير والمداشر القروية في المشاريع التنموية التي تُمنح لهم أمالا كبيرة تفتح معها مشاريع وآفاق تنموية ونفتح أبوابها الواسعة لفائدة شابات وشباب العالم القروي. لكن واقع الحال يعكس تماما آمال وطموحات ساكنة دوار مستي واملو تنكرفا تيوغزة التابعة لإقليم سيدي إفني، حيث أن الطريق رقم 1903 التي تشهد الأشغال زهاء السنتين لم تنعم بعد بالفرج وافتتاح رسمي لها لأن الأشغال بها لم تنتهي بعد.
تعيش ساكنة دواوير مستي واملو وتنكرفا تيوغزة على أمل افتتاح الطريق وانتهاء الأشغال بها التي دامت لأكثر من السنتين، فالطريق وبالرغم من كونها مؤهلة نسبيا إلا أنها مليئة بالحفر والمطبات التي من شأنها إلحاق الضرر بالسيارات والشاحنات التي تمر عبرها كل يوم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق طريق حيوية وشريان يصل الحياة إلى مجموعة من الدواوير، وإذا ما ظلت على حالها فأن أصحاب السيارات والشاحنا والتجار لن يتحملو الأضرار التي تشهدها سياراتهم وبالتالي ستشهد هذه الدواوير عزلة تامة عن العالم الخارجي.
تُمني ساكنة هذه الدواوير النفس وتستنجد بالمسؤولين الصادقين والغيورين على هذه المنطقة لتزفيت الطريق حتى تتمكن هذ الدواوير من تدبير شؤونها بنفسها.
على عادل 
