هشام بيتاح.
بالرغم من استقرار الحالة الوبائية بمدينة الطنطان وفتح أغلب مساجد المدينة، لازال مسجد الإمام مالك بزنقة 16 الحي الجديد مغلقا في وجه المصلين مما آثار غضبهم وزاد من معاناة تنقلهم الى مساجد تبعد عنهم وتهدد سلامتهم خاصة تنقلهم الى مسجد قرب بلدية طنطان او مسجد الغابة قرب ثانوية محمد الخامس لتادية صلاة الفجر، مما يتطلب منهم الخروج من منازلهم تحت جنح الظلام مغامرين بحياتهم في وقت تعرف فيه أحياء المدينة تسجيل عدد من السرقات في الصباح الباكر.
وطالبت ساكنة زنقة 16 الحي الجديد وباقي الازقة المجاورة بتعجيل فتح مسجد “الإمام مالك” في وجه المصلين وتجاوز الإكراهات التي تعاني منها الساكنة بالتنقل إلى أحياء أخرى لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، في وقت يتواجد فيه مسجد بالقرب منهم مما قد يخفف من معاناة الشيوخ كبار السن
واستنكر مجموعة من المواطنين بذات الحي استمرار إغلاق مسجد الإمام مالك وعدم ادراجه ضمن المساجد التي يجب أن تفتح مما يعد عشوائية حقيقية في عملية تدبير وفتح المسجد حسب تصريحات الساكنة.
بدر هو شاب من أحد الساكنة القريبة من المسجد أكد في تواصله معنا ان عددا كبير من كبار السن والشيوخ ينتقلون كل صباح لاداء صلاة الفجر في وقت مظلم مما يهدد سلامتهم الصحية، ناهيك عن قطعهم الشارع الرئيسي في اتجاه مساجد أخرى مما قد يعرضهم للحوادث وأغلبهم يعاني من ضعف السمع والبصر.
وطالبت الساكنة عامل المدينة والسلطات المحلية وعلى رأسها باشا المدينة بإعطاء تعليماته العاجلة بإنهاء معاناة المصلين الذين عانوا كثيرا جراء استمرارية إغلاق المسجد، مؤكدين في ذات السياق التزامهم التام بكافة الإجراءات الوقاية التي سنتها السلطات المحلية.