برر معترض ترامواي مدينة الدار البيضاء، والذي تم توقيفه ساعات بعد فعلته، ما قام به ب “الرد على المناورات الإسبانية والصهيونية”.
وقال التهامي ماجد في تدوينة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ما قام به “عمل طائش وإجرامي” وفق تعبيره، إلا أن مبتغاه كان “التأكيد على أن الشباب المغربي خاصة والعربي عامة، باستطاعته ان يوقف أي شيئ”.
وأضاف ذات المتحدث الذي طالت تدوينته انتقادات وسخرية عارمة أن فعلته كانت بمثابة انتفاض في وجه ما “نتعرض له من مناورات إسبانية وصهيونية”.
وشدد المتحدث نفسه على عدم تحريض أي شخص له على ما قام به من أفعال، مضيفا أن الأمر برمته نابع من أفكاره كانت مصيبة أو مخطئة.
وكان الشاب المذكور، والبالغ من العمر 21 سنة، قد وثق ونشر مقطع فيديو يوم الأحد 23 ماي الجاري، يتضمن مشاهد من عرقلته طريقا عاما تمر منه عربات الترامواي بالدار البيضاء، بشكل يهدد أمن وسلامة المواطنين.
الفيديو وثق كيف قام الشاب بوضع طاولة وكرسي على سكة الترامواي والجلوس عليها، بشكل يعرض حياته وسلامته للخطر، وهو الأمر الذي تفاعلت معه مصالح الأمن الوطني بسرعة وجدية كبيرة، أعقبها تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
