توفي رضيع يبلغ من العمر عاما ونصف بعدما تم نقله للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، بأكادير، لتلقي علاجات عن لسعة عقرب سامة طالته بجماعة فم زكيد بإقليم طاطا بجهة سوس ماسة.
وكان الطفل قد نقل في حالة حرجة على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية يوم الأحد المنصرم، حيث تم وضعه تحت العناية المركزة بقسم الإنعاش ليفارق الحياة بعدها يوم أمس السبت، فيما فوجئت عائلة الضحية، بما طال ابنها قبل أن تتعرف إلى تلقيه لسعة مميتة من عقرب.
وسبق لجمعيات أن حذرت من الخطر الذي يحدق بساكنة جماعة فم زكيد بسبب انتشار العقارب والأفاعي دون تسجيل تدخلات ضدها بالمنطقة، ودعت المسؤولين عن القطاع الصحي وكذا مدبري الشأن العام المحلي إلى الإسراع في رش المبيدات بالأماكن التي تعيش بها العقارب والأفاعي وتزويد المستشفيات باللوازم الطبية والموارد البشرية، والعمل ببرنامج الديمومة في المستوصفات القروية، وتزويد التجمعات السكنية بسيارات الإسعاف المجهزة لإنقاذ أرواح المواطنين، خاصة الأطفال.