سعيد بلقاس: الداخلة
أثارت تدوينة محسوبة لزينب الكوري نائبة رئيس المجلس الجماعي للداخلة، حول أساب إقصاء منتخبات الداخلة، من حضور حفل الولاء وتقديم البيعة بمناسبة عيد العرش، ردود أفعال متباينة وسط بعض الهيئات السياسية والنسيج الجمعوي بالإقليم، واعتبرت نائبة الرئيس في هذا الصدد، أن اقصاء منتخبات من الجماعات الترابية، وهو تهميش لهن وتمييز واضح في حقهن، خصوصا وأنهن كن يتطلعن بكل اعتزازا، ويحدوهن أمل كبير لحضور هاته المناسبة العزيزة.
وأوردت النائبة المعنية في اتصال هاتفي “للجريدة”، أن تمثيلة النساء، ممثلات الجماعات الترابية، كانت غائبة خصوصا المنتميات لقبيلة اولاد دليم، حيت تعد القبيلة الرئيسية التي ينتمي إليها الساكنة الداخلة، كما تربطهم بيعة الولاء التاريخية التي قدمها أباؤهم وأجدادهم خلال زيارة الملك الراحل الحسن التاثي الداخلة، بمناسبة استرجاع حاضرة واذي الذهب الى الوطن الأم، وبالتالي فمنتخبو وشيوخ القبلية هو أولى بحضور مناسبة حفل الولاء .
ومن جهة أخرى، أفاد عدد ممن حضروا حفل الولاء في تصريحاتهم متطابقة، أن لائحة المدعوين ، يتم إعدادها وفق معايير خاصة من طرف السلطات الولائية، وأن جميع الأطياف السياسية والحقوقية والجمعوية، كانت حاضرة خلال هاته المناسبة الى جانب ثلاثة برلمانيات ممثلات بالجهة.
وأشار هؤلاء، أن النقاش الدائر حول لائحة المدعوين، نقاش صحيّ، حيث أن جميع ممثلي الهيئات على اختلاف مشاربهم وبكافة مكوناتهم، تحذوهم رغبة لحضور هاته المناسبة العزيزة، حيث تتم اعادة تجديد البيعة والولاء لملك البلاد، فيما يبقى التداول في لائحة الحاضرين هو الحل الأنجع لمنح فرصة الحضور لممثلي كل الهيئات المنتخبة والفاعليات المنتخبة.
