رياضةسلايدشو

أشبال الأطلس يتأهلون إلى نهائي كأس أفريقيا لأقل من 23 سنة وأولمبياد باريس 2024

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

ويطمح أشبال الأطلس إلى الانتصار على مالي، لحجز مقعدا في نهائي العرس الإفريقي، وكذا إلى أولمبياد باريس 2024، بعد غياب عن المشهد الأولمبي لما يناهز 12 سنة، حيث كان آخر حضور للأولمبيين سنة 2012، بأولمبياد لندن، علما أن مشاركتهم أنذاك كانت باهتة، بعدما غادروا المنافسة من دور المجموعات، جراء احتلالهم الصف الثالث في المجموعة الرابعة بنقطتين.

وينتظر أن يدخل عصام الشرعي المباراة بنفس التشكيل الذي لعب له لقاء غانا، مع احتمالية غياب عميد المنتخب عبد الصمد الزلزولي، جراء غيابه عن الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت أمس الإثنين، بسبب الإصابة، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال عصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي، إن جميع لاعبي المنتخب قادرون على أن يدافعوا عن القميص الوطني خلال نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة ضد مالي، اليوم الثلاثاء بالرباط.

وتابع الشرعي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، أنه لا يوجد لاعبون أساسيون وبدلاء في الفريق، كل اللاعبين يستطيعون اللعب كأساسيين، وهذا يخلق المنافسة والثقة، كما أن على كل لاعب يجب أن يكون سعيدا للمجموعة، حتى لو لم يلعب.

وأوضح الناخب الوطني، أن منتخب مالي كان متوقعا أن يصل إلى نصف النهائي، مضيفا أن هذا الفريق قادر على تغيير التكتيك، ولديه لاعبين من المستوى العالي، وموضحا أن النخبة الوطنية لديها الكثير من الاحترام لهذا الفريق، لكن لديهم أيضا نقاط ضعف.

وأردف المتحدث نفسه، أن لاعبي المغرب لديهم نقاط قوة، ويلعبون على أرضهم، بالإضافة إلى ذلك، لعبوا جميع المباريات في الرباط، ويعرفون الملعب جيدا، مؤكدا أن الأمر متروك لهم لفرض أسلوبهم في اللعب، ومحذرا في الوقت ذاته، على التهاون، لأنهم سيواجهون منتخبا متحمسا لديه قوة هجومية.

وستتأهل 3 من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب طرفي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى