اخبار سريعة

اخبار تطوانثقافة و فن

احتفالاً بالسنة الأمازيغية 2975: الجمعية الجهوية لمدرسي الأمازيغية تنظم يوماً ثقافياً بمرتيل

بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، نظمت الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة يوماً احتفالياً بالمركز الثقافي بمرتيل، تضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة.

بدأت فعاليات اليوم الاحتفالي بجلسة فكرية، تناولت موضوع “تدريس الأمازيغية” في المدارس، وذلك في إطار تقييم مشروع تدريس الأمازيغية والتحديات التي تواجهه. وقد تم التركيز خلال النقاش على أهمية إدماج الأمازيغية في “مشروع المدرسة الرائدة”، لما لها من تأثير إيجابي على تحسين جودة التعلم. كما تم التأكيد على ضرورة توفير الوسائل اللازمة لتدريس الأمازيغية في المؤسسات التعليمية.

وقد ساهم في تنشيط الجلسة وتوجيه النقاش، كل من المفتشين التربويين المكلفين بتدريس الأمازيغية، وهم محمد إكلا، ميمون الوسطاني، أحمد الداعلي، إلى جانب الأساتذة عزيز أوعروص وعزيز التوزاني.

وفي الفقرة الثانية من البرنامج، قدم الأستاذ جواد الدرقاوي عرضاً ثقافياً عن طقوس الاحتفال بالسنة الأمازيغية، كما استعرض الأنشطة التي نفذتها الجمعية في السنة المنصرمة 2974.

أما اللحظة المميزة في الحفل فكانت تكريم الدكتور عبد الهادي امحرف، تقديراً لمساهماته القيمة في خدمة الأمازيغية على مدار عقود، سواء من خلال أبحاثه العلمية أو إسهاماته الثقافية في مجال اللغة الأمازيغية.

كما تضمن الحفل فقرات موسيقية أبدع فيها الفنان التيجاني بولقصيري والأستاذ سليمان جاري. وتكريماً للأدب الأمازيغي، تم بث كلمة عبر تقنية الفيديو من الشاعر الأمازيغي أحمد الصادقي، الذي ألهم الحضور بكلماته الشعرية المتميزة، مسلطاً الضوء على مسيرته الشعرية وإسهاماته في إثراء الثقافة الأمازيغية.

لم يغب الأطفال عن هذه الاحتفالية، حيث تم تخصيص ورشة للرسم والتلوين لتعريفهم بالثقافة الأمازيغية وأهمية هذه المناسبة في جو من المرح والاحتفال.

كما تم توزيع المأكولات التقليدية الخاصة بالسنة الأمازيغية، والتي تحمل دلالات رمزية وتعيد ربط الحاضر بالماضي، وتبرز أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية.

وفي ختام الاحتفالية، قدمت الجمعية شكرها الجزيل لجميع المشاركين في إنجاح هذا اليوم الفكري والاحتفالي، ولكل الحاضرين الذين ساهموا في جعل هذه المناسبة مناسبة ثقافية متميزة تعكس عمق الثقافة الأمازيغية وأصالتها.

What's your reaction?

Related Posts

2 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *