شهدت جماعة شقران التابعة لإقليم الحسيمة تساقطات ثلجية كثيفة خلال الليلة الماضية واليوم، مما أضفى جمالاً طبيعياً خلاباً على المنطقة. السكان المحليون استبشروا بالطقس الجميل واستمتعوا بالمناظر الثلجية الرائعة.
استمرت التساقطات الثلجية طوال الليل وخلال ساعات الصباح، مما جعل المنطقة تكتسي بالبياض. الأطفال والكبار على حد سواء خرجوا للاستمتاع بالأجواء الشتوية وصنع تماثيل الثلج وخوض ألعاب الثلج.
أصبحت جماعة شقران وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمصورين الباحثين عن لقطات رائعة للمناظر الثلجية. ويعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز السياحة الداخلية في المنطقة واستقطاب الزوار للاستمتاع بالجمال الطبيعي.
وفي لقاءات مع بعض السكان المحليين لجريدة “أخبار 7″، أعربوا عن سعادتهم البالغة بالثلوج قائلين إنها تجلب لهم السعادة والبهجة. وأمل البعض في أن تستمر الثلوج لأيام قادمة، ليستمتعوا بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الشتوية المختلفة.
كان لهذه التساقطات الثلجية تأثير إيجابي على الفلاحين الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة، موضحين أن الثلوج تسهم في تحسين جودة التربة، مما يعود بالنفع على الزراعة والمحاصيل. بعد طول انتظار، أبدى الفلاحون سعادتهم بهذا الخير الطبيعي الذي يسهم في نمو المحاصيل مثل القمح والجلبانة والعدس وغيرها، مما جعل فرحتهم لا توصف.
هذا الطقس البارد يمثل فرصة للتفاعل الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع، حيث تتجمع العائلات والأصدقاء للاستمتاع بالأجواء الجميلة والتحدث عن التجارب المشتركة.
وفي الختام، يعكس تساقط الثلوج في جماعة شقران جمال الطبيعة وسعادة السكان، ويساهم في تحسين الظروف الزراعية وتعزيز الروابط الاجتماعية، ليكون حدثاً مليئاً بالإيجابية والبهجة.
