في إطار الرد على الادعاءات الباطلة ومحاولات التشويش التي استهدفت جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، أصدرت الجمعية توضيحًا للرأي العام الوطني والدولي.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أكدت الجمعية حرصها على الحفاظ على أمن الوطن والمساهمة في الاستقرار الوطني. وأوضحت الجمعية أنها تعمل دائمًا ضمن الإطار القانوني للمملكة المغربية وتحت إشراف الجهات المعنية، بما يتماشى مع مبادئ الدستور المغربي. تركز أنشطة الجمعية على خدمة القضايا الوطنية الكبرى، وخاصة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتعزيز قيم الولاء للعرش العلوي المجيد.
نفت الجمعية المزاعم التي أطلقها بعض الأشخاص المقيمين في الديار الأوروبية، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى التشويش على مسار الجمعية الوطني النبيل. وأكدت الجمعية أنها على استعداد تام للتعاون مع الجهات المختصة إذا كانت هناك أي أدلة على أي مخالفات، كما أنها ترفض بشدة الانجرار وراء الأكاذيب المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الجمعية إلى أن الهروب من الوطن لا يمكن أن يكون مبررًا لانتقاد مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل بصدق داخل حدود الوطن. وأكدت الجمعية أنها مجندة دائمًا وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولن تسمح لأي تحركات مشبوهة أن تضر بمصالح الوطن. كما تعهدت بتوجيه تقارير فورية إلى الجهات المختصة حول أي تحركات مشبوهة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأماكن العمومية، وذلك من أجل حماية أمن الوطن وضمان استقراره.
اختتمت الجمعية بيانها بتأكيد استمرارها في مسيرتها الوطنية بكل عزيمة وإصرار، والبقاء أوفياء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خدمة أمن الوطن وحماية القيم الوطنية. وأكدت أنها لا تقبل المزايدات أو التشويش، وأنها مستعدة دائمًا للدفاع عن الوطن بجميع الوسائل القانونية.
إسماعيل أيت بوبوط