اخبار دوليةسلايدشو

دراسة : تحذر من من انتشار الدبابير الآسيوية العملاقة للعالم

حذرت دراسة من انتشار الدبور الآسيوي العملاق عالميا.
الدبور تقتل التي يبلغ طولها 2 بوصة، نحو 50 شخصا في العام، حيث أن لدغة الدبور القاتل قوية للغاية ومليئة بالسم ويمكنها قتل أي شخص في غضون دقائق إذا كان يعاني من الحساسية.
وحذرت الدراسة من انتشار الدبابير الآسيوية العملاقة حول العالم، إذا تمكنت من الحصول على معقل في بيئة جديدة، حيث أن مناخات بعض الأماكن في الولايات المتحدة وأوروبا تعد بيئة ملائمة للدبابير.
ومن المرجح أن الدبابير الآسيوية العملاقة تعيش في المناخات الأكثر دفئا، حيث يمكنها البقاء على قيد الحياة حتى درجة حرارة 38 درجة مئوية.
ويمكن للدبابير الانتشار عن طريق الطيران، ولكن ذلك يكون بشكل بطيء للغاية لكنها تنتشر بشكل أساسي من خلال النقل البشري العرضي مثل سفن الشحن أو الطائرات.

وقال المعد الرئيسي، غينغ بينغ تشو، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في قسم علم الحشرات بجامعة WSU: “وجدنا العديد من المناخات المناسبة في الولايات المتحدة وحول العالم”.

وأضاف عالم الحشرات في جامعة WSU، خافيير إيلان: “هذه التنبؤات بحث علمي. نحن نقوم بتخمين مدروس حول مدى السرعة والمسافة، التي يمكن أن تتحرك بها هذه الحشرات، ومعدل نجاحها في إنشاء عش، وتقديم سيناريوهات مختلفة، من الأقل سوءا إلى الأسوأ. لم يقم أحد بهذا من قبل لهذا النوع”.

وقال كريس لوني، العالم بإدارة الزراعة بولاية واشنطن: “من السهل على بعض الأنواع أن تنتقل عرضيا من جانب إلى آخر في البلاد، حتى لو كانت هناك مساحة كبيرة من الموائل غير المقبولة بينهما”.

وتشكل الدبابير الآسيوية العملاقة مشكلة كبيرة للنحل المتناقص بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة. وإذا شقت طريقها إلى عش النحل، فستقتل كل ما في الداخل وتلتهم كل الموارد.

ويمكن أن تساعد الدراسة الجديدة مربي النحل على توفير الحماية من غزو محتمل.

وقال عالم الحشرات في جامعة WSU، ديفيد كراودر، إن “منع تكوّن وانتشار الدبابير الآسيوية العملاقة في غرب أمريكا الشمالية، أمر بالغ الأهمية لحماية النحل ومربي النحل. دراستنا يمكن أن تساعد في وضع استراتيجيات لمراقبة الغزاة والقضاء عليها قبل أن تصبح راسخة”.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى