أطلقت جمعية ساعة الفرح حملة تضامنية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار “مدرستنا فدارنا”، لجمع التبرعات من أجل اقتناء اللوحات الرقمية وتوفير الإنترنيت لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر في وضعية هشاشة. وتتضمن هذه الحملة بث مقطع فيديو خاص بمحمد ربيعي للتعريف بهذا المشروع، الذي يستهدف نحو 3 آلاف مستفيد، موزعين على 6 جهات من المملكة، الأكثر تضررا من توقيف الدراسة خلال أزمة كوفيد 19.
وستعمل الجمعية جنبا الى جنب مع المديريات الاقليمية للتربية والتكوين والجمعيات المحلية لضمان توزيع هذه اللوحات في ظروف جيدة، حيث ستنجز جمعية ساعة الفرح تقييما لآثار هذه العملية على معدل التسرب المدرسي بالمناطق المستهدفة.
ولمساعدة الأطفال على الإلمام بالتكنولوجيا الرقمية، سيتم اخضاعهم لدورات تكوينية في مجال التعلم الالكتروني، وذلك بهدف تقليص الفوارق الاجتماعية بين التلاميذ وتعميم التعليم عن بعد.
ودعما لعملية جمع التبرعات، فقد جرت تعبئة عدد من الرياضيين المغاربة البارزين والمعروفين وطنيا ودوليا، عبر تقاسم مقاطع فيديو منتجة بالمجان من طرف شركة خاصة، ويتعلق الأمر، إضافة غلى الملاكم محمد ربيعي، بكل من لاعبي كرة القدم الدوليين جواد زايري وبونو.
ويذكر أن هذه الالتفاتة النبيلة أملتها ظروف التعليم عن بعد الذي فرضتها تداعيات الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، إذ أظهر هذا النمط أن هناك العديد من العائلات تفتقر للوسائل اللازمة لتمكين أطفالها من التواصل عبر الانترنيت ومتابعة الموجة الجديدة من التحولات الرقمية.