المنتخب المغربي قادم بقوة….
لعل ما يشغل الرأي الرياضي الوطني مؤخرا هو الوجه الحقيقي الذي سيظهر به المنتخب في كأس العالم القادمة بقطر، موضوع المدرب زياش مزراوي، حمدلله…تلك أسئلة تدور في فلك المتتبع للشأن الكروي بالمغرب.
وبالنظر الى حجم العناصر الكروية التي تمارس في أندية أوروبية وعربية ووطنية عملاقة ،يتضح بكل جلي ووضوح ان المنتخب المغربي لو وضع تحت إدارة مدرب كفء يدبر الأمور باحترافية وعقلية ويضع حلولا ناجعة لبعض المشاكل العادية التي تطفو الى السطح ،مستفيدا من كل عناصر التي تستحق حمل القميص الوطني بجدارة واستحقاق ،مما سيجعل المستحيل ممكنا في مشاهدة منتخباقويا قادرا على تخطي عقبات الكبار في المونديال. إذ كيف لا تتحقق الأفراح المغربية في ظل تواجد حارس عملاق اسمه بونو والنجم العالمي حاكيمي مزراوي سايس
امرابط املاح اوناحي زياش بوفال دحمد الله،واكرد رحيمي الكعبي ومايي ،بوخلال والحدادي..
وربما تنضاف عناصر شابة واعدة للقائمة قد تخلق المفاجأة في قادم الايام،كامين عدلي،محمدعلي شو سفيان وعثمان ديوب…
يبقى نجاح المنتخب المغربي رهين بتظافر جهود جميع المكونات القائمة على تدبير شؤون المنتخبات من وزارة،جامعة،عصب واندية…